طالبت أيمان بيبرس رئيس جمعية نهوض وتنمية المراةبضرورة اصدار قانون يجرم ظاهرة التحرش الجنسي ويعاقب المتحرشين بالحبس والغرامة معاً ، مؤكدة على أن تكاتف جميع منظمات المجتمع المدني والحركات الثورية والأحزاب السياسية للوقوف في وجه كل من يحاول القاء اللوم على السيدات والفتيات بأنهن السبب وراء الاعتداءات الجنسية التي يتعرضوا لها ، فضلا عن الوقوف أمام كل من يحاول الحد من مشاركة السيدات في الحياة السياسية . واستنكرت بيبرس ما تمخض عنه أجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى من أجل مواجهة ظاهرة التحرش الجنسي للفتيات في المظاهرات والميادين العامة ، ومهاجمة عدد من النواب المرأة. ووصف اميدان الترحير بوكر للدعارة ، ووجهوا تساؤل كيف تطلب الفتيات حمايتهن في الوقت الذي لا يقمن فيه باتخاذ خطوات احترازية لمنع إصابتهن بالأذى .
واشارت رئيس الجمعية إلى أن النماذج للسيدات والفتيات اللاتي تعرضن للاعتداءات الجنسية أثناء تظاهرهن في الميادين العامة و من تعرضن للاغتصاب الجماعي من قبل عشرات بل المئات من الرجال ، جاءت بالرغم من اختلاف أشكالهن سواء محجبات أومنتقبات أوسيدات وفتيات غير محجبات ومحتشمات ، وعلى الرغم من اختلاف سنهن بدءاً من الفتيات الصغيرات إلى السيدات المسنات واللاتي يبلغن من العمر 60 عاماً فأكثر .. مشيرة إلى ان كل ما يحدث يؤكد أن هناك خطة ممنهجة لمنع الفتيات من الخروج إلى الاحتجاجات والتظاهرات ، تلك الاعتداءات تهدف إلى إبعاد النساء عن الأماكن العامة وإسكات أصواتهن وخنق روح المعارضة فيهن.