يستكمل ثوار الإسكندرية غداً التظاهر ، عقب مرور عامين فى إستمراره لإستكمال ثورة 25 يناير المجيدة ، دون موائمات أوصفقات سياسية بل لتحقيق هدفه وهو شعار أصبح مطلبه الرئيسى عام بعد عام " عيش .. حرية .. عدالة إجتماعية .. كرامة إنسانية " ، الذى لم يشعر المواطن بتحقيقه ، مواصلاً بإرادته وإصراره لحين تحقيقها ، ففى مثل هذا اليوم 11 فبراير منذ عامين كان خطاب المخلوع الذى بات بالفشل لدى مكيدته التى ظل يثم بها عقول الشعب حتى جعل أغلب الشعب أًمى يعيش فى ظلام الجهل حتى يستمع له فقط ولنظامه المستبد الفاسد ، وبات يلقى خطب إنسانيه من أب لأبنائه الذين ساعدوه طوال حكمه بالإستبداد وجعلوا منه فرعون لمصر نظراً لثقتهم العمياء فيه رغم خداعه لهم ، لكن باتت حركات الرفض الإجتماعى تحرك الميادين وتكشف لهم ظلم نظام المخلوع تجاه هذا الشعب المسكين المستمع دون ان يفقه حقيقة الواقع حينها ،ليرفض هذه الخدع ، وظلت تلك الحركات تواجه بطش هذا النظام حتى الوقت الحالى ، مع تولى الرئيس مرسى رئاسة البلاد لم ترى تلك الحركات اى انجاز قام به او حقق اى من وعوده منذ بداية ترشحه حتى وصوله للحكم منذ يوليه من العام الماضى حتى الان لم يحقق وعوده للشعب ، فلذالك إستمرت تلك الحركات الشبابية السياسية ترفض هذه الخدع وأصبح دورها هو تحريك الشارع المصرى من أجل حثه على حقوقه وواجباته كى يعرف تلك الحقائق والمطالبة بإسقاط هذه الأنظمه وتغييرها بفكر الشباب ليس مقتصر عليهم ورحيل دولة العواجيز عن إدارة السلطة وتحديد دورهم فى الخبرات والأخذ بها للمشورى وإعتماد فكر شباب التغيير فى الإدارة . حيث حددت حركات التغيير السياسية ما تعرف علمياً " حركات الرفض السياسى والإجتماعى " الأكثر نشاطاً ميدانياً فى المحافظة وهم " الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير ( لازم) ، التيار الشعبى المصرى ، الحركة المصرية من أجل التغيير ( كفاية )، حركة شباب 6 إبريل ، كلنا مستقلون وعدد من الحركات وليدة الثورة بالإضافة عدد من الشباب يمثل قوى وطنية مستقلة وهم نشطاء سياسيين يرفضان ذكر أسمائهم ولازالوا يعملون كجنود مجهوله للثورة من أجل الوطن " ، خريطة تحرك مسيرات الغد وهى كالتالى " التى ستنطلق من مزلقان فيكتوريا ، متجهين نحو منطقة درباله متخذين شارع مصطفى كامل للوصول إلى ميدان الساعه منه إلى منطقة غبريال للدخول على منطقة شدس ثم ستدخل المسيرة منطقة زيزينيا للقلوع على شارع ابوقير للوصول إلى محطة الوزارة " .
من جانبه أوضح الناشط السياسى " رامى محمد " مسئول العمل الجماهيرى للحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير ( لازم ) ، فى تصريح خاص ل" بوابة الفجر " إن الهدف من تغيير إتجاه المسيرات إلى المناطق الشعبية وإصرار الدعوات خلال تلك الأيام على تلك المناطق الشعبية ، قال من أجل حث المواطن المهمش أهميه تلك الدعوات والوصول إيليه من أجل زيادة وعيه مشيراً إلى تنمية ثقافة الإجتماعية والحقوقية من خلال حرية الرأى والتعبير أحد أدوات الضغط على النظام حتى يلبى طلبات هذا الشعب المسكين .
أضاف ، حينما نًصر على إتجاه المسيرات إلى المناطق الشعبية بهذا سيذيد لديهم الوعى ، سينفر الخوف من داخلهم وسيطالبون بحقوقهم بعد ذالك وبهذا تكون رسالتنا لهم وصلت .
وأشار ، إلى ان المسيرة تعد حملة توعية بصورة سرية لتحضر البسطاء ويهتفوا هتافات كل فرد محتاج ان يطالب بها ويصل صوته ، لفت خلال عامين من الثورة إن معدل الوعى بيذيد نظراً لتحرك الشارع بصفه مستمره لحثه على حقوقه وواجباته .
فى السياق نفسه ، أشار" محمود الخطيب " المسئول الإعلامى لحركة شباب 6 إبريل بالمحافظة فى تصريح خاص ل" بوابة الفجر " إلى " مر عامان على تنحي المخلوع ولم يسقط نظامه بعد بل انتقلنا الى نظام اكثر ظلما وعنفا واجراما بحق المواطنين " .
أضاف " ولان الشرعية لن تكون الا للشعب وبالشعب ولايماننا بان الشعب المصري هو فقط من سيحدد مصيره ومستقبله ، فلذالك فنحن حددنا مسلكناً للوصول إيلية لحثة على حقوقه وواجباته وزيادة معدل نموه " .
قد إتفقت تلك الحركات المنظمه على خطة المسيرة المشار إيليها ، معربين من خلال بيان إعلامى موحد قائلين خلاله " في مثل هذه الأيام منذ عامين كنا لا نفارق الشوارع والميادين ، كان للإرادة الشعبية دورها الفعال في القضاء على نظام فاسد جار علينا عدة عقود ، ونجحنا في ذلك وأجبرنا مبارك على الرحيل " .
أضاف البيان ، الموحد للمسيرة " والآن وبعد عامين من رحيله لم يتغير شئ سوى تبديل مبارك بمرسي ، ونحن نؤمن بأن الإرادة الشعبية هي الشرعية التي لابد أن يسير على نهجها النظام ، ولأن ذلك لم يحدث ومازال قمع الحريات والانتهاكات والتجاوزات في حق هذا الشعب كما هو ،
شدد البيان " لأن نظام مرسي لم يسعى يوما في القصاص للشهداء أو تحسين المستوى المعيشي للمواطنين بل وضع مصر في حال أسوأ مما كان ، فإننا مصرين على الاستمرار في مسارنا الذي بدأناه وارتضيناه لضمائرنا ضد الفقر والقمع والقتل والاستبداد " .