أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا عن القبض على اثنين من الشباب يرتديان حزاما ناسفا صباح اليوم السبت عند مدخل مدينة جاو في شمال شرق مالي، بعد يوم من أول هجوم انتحاري يحدث في مالي في جاو أيضًا.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال عمر مايجا، نجل زعيم محلي في القرية: "قمنا في وقت مبكر من صباح اليوم بالقبض على اثنين من الشباب، أحدهما عربي والآخر من الطوارق. وكان معهما حزاما ناسفا ويركبان على ظهر الحمير".
وقد ألقي القبض على الشابين على الطريق المؤدي إلى بوريم وكيدال، عند المدخل الشمالي لمدينة جاو (على بعد 1200 كيلومتر من شمال شرق العاصمة باماكو)، حيث قام شخص بتفجير نفسه أمس الجمعة في أول هجوم انتحاري يستهدف الجنود الماليين، مما أسفر عن إصابة أحدهم بجروح طفيفة.
وكانت حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا قد أعلنت مسئوليتها عن الهجوم، وهي إحدى الجماعات المسلحة التي تحتل شمال مالي منذ أشهر.
وتعد مدينة جاو أكبر المدن في شمال مالي التي استعادها الجنود الفرنسيين والماليين من الإسلاميين في السادس والعشرين من يناير الماضي.