أصدرت مطرانيه المنيا و أبو قرقاص بيان بشأن كنيسة"مار جرجس" بناحية قرية الاسماعيليةبالمنيا. وأعلنت في بيان لها انه تمكنت قوات الأمن اليوم بالتعاون مع كثير من المتعقلين من منع نشوب فتنة طائفية في إحدى قرى ايبارشية المنيا وابوقرقاص، حيث تمتلك المطرانية مكانا في قرية الاسماعيلية، وتقدمت الى الجهات المختصة للسماح بإقامة الشعائر الدينية. وأضافت أن أقرب كنيسة تقع على مسافة سبعة كيلومترات من القرية المذكورة، وتلقت وعدا بذلك من جهاز أمن الدولة السابق أواخر العام 2010، ونظرا لقيام الثورة وما تبع ذلك من تطورات فقد التزم الأهالي هناك الصمت منذ ذلك الحين، متكبدين مشقة بالغة في سبيل إقامة شعائرهم وإتمام احتياجاتهم الكنسية، ولكنهم قاموا صباح اليوم بفتح المكان والصلاة فيه متوسمين ، وقد حدثت مناوشات خفيفة بين بعض الاهالي غير أن أكثر الإخوة المسلمين كانوا متعاونين ومتفهمون للموقف، والى هناك توجه كل من السيد اللواء سراج الدين الروبي محافظ المنيا والسيد اللواء ممدوح مقلد مدير الأمن للوقوف على الأمر، ومن ثم قررا إقامة جلسة تفاهم غدا بين الاطراف المعنية، لتسوية الأمر، هذا وتسود هناك روح المحبة والود بين الاهالي الذين تفهموا الاحتياج الماس لوجود كنيسة للأقباط. و دعت المطرانية بان يحفظ الله مصرنا الحبيبة مسلميها ومسيحييها من كل شر، وحمى كنيسته من كل مكروه، بصلوات صاحب الغبطة والقداسة البابا الأنبا شنودة الثالث، وشريكه في الخدمة الرسولية نيافة الانبا ارسانيوس مطران المنيا وابوقرقاص.