"كفاية": فتاوى الجاهليين تقتل المعارضين

أثارت فتوى الشيخ محمود شعبان، بقتل رموز وقيادات المعارضة، غضب المتحدث الإعلامى للحركة المصرية من أجل التغيير" كفاية" عبد الرحمن الجوهرى، قائلاً : لا أستطيع أن أفصل بين الدعوة المشبوهة الصادرة من الظلامى الجاهلى محمود شعبان بقتل رموز وقيادات المعارضة، وبين ما يحدث فى الايام الاخيرة بشكل متواصل من قتل لشباب الثورة بطرق متنوعة تتسم جميعها بالوحشية وقصد التخلص من القيادات الشابه ، وبين ما حدث -أيضاً- من قتل القيادى المعارض " شكرى بالعيد" فى تونس.

أضاف الجوهرى: قد تزامنت تلك الدعوة المشبوهة مع حوادث القتل المسؤل عنها سياسياً وجنائياً رئيس الدولة ووزير خارجيته مسؤلية كاملة حتى فى حاله تقديم المجرمين والجناه للعدالة سواء كانوا من جهاز الشرطة أو ميليشيات الإخوان .

وتسائل الجوهرى" هل بدأت مرحلة الاغتيالات السياسية للمعارضين على أيدى التيارات الطائفية الإرهابية، أين الدور الإيجابى للنظام الاخوانى الحاكم من تلك الدعاوى التحريضية بالقتل .. ومن قتل شباب الثوار؟، هل سيستمر صمت وعجز مرسى العياط أزاء قتل شباب الثوار و تلك الفتاوى، وهؤلاء الظلاميين ؟ ، أين دور النائب العام - الاخوانى - ووزير الداخلية التابع لجماعة الإخوان وكافة أجهزتهم من كل هذه الامور.. حال عدم وصول أوامر وتعليمات مكتب الارشاد إليهم ؟ ، هل أغمضت أجهزة الدولة والهيئات القضائية أعينها عن حق القصاص؟".

واختتم الجوهرى، قائلاً " ماذا نحن فاعلون أزاء تلك التطورات المريبة التى تحدث كل يوم فى كافة أنحاء البلاد .. وفى ظل موافقة ضمنية - ولو بالصمت - من مرسى وجماعته ؟"، ووجه رساله مفادها " هذه الاسئلة تحتاج منا جميعا الى حوار ودراسة موضوعية واسعة لمواجهة هذا التطور النوعى للازمة الطاحنة التى تمر بها البلاد بفعل وصناعة جماعة الاخوان والتيارات الطائفية والمشايخ الظلامين المتحالفين معهم " .