تحولت الشركة العربية لانابيب البترول " سوميد " إلى ثكنة عسكرية من الأمن المركزى وأقسام شرطية مختلفة لفض إعتصام العاملين المؤقتين داخل مقر الشركة الكائن فى 431 طريق الجيش لوران _ الاسكندرية ، اثر مطلبهم الوحيد " عقود مؤقته " . رفع العاملين المؤقتين لافتات كتب عليها " أين حقى عقود وتعيين ، يارئيس الدولة وياوزير البترول .. أسف .. شركتنا كلها فلول ، عزبة سويد .. ملك ل30 عائلة " .
عقب دخول رئيس مجلس الادارة" عبده " ردد العاملين هتافات تطالب برحيلة منها ، " ارحل .. ارحل ياظالم ،" كفاية كدب " ، " حسبى الله ونعم الوكيل" ، " يانظيم قول الحق عبده خرابها ولالأ " ، " يا وزير البترول الشركة كلها فلول " .
يذكر أن العاملين فى شركة سوميد قاموا بالإعتصام المفتوح منذ الأربعاء الماضى ، مؤكدين على إستمرار إضرابهم لحين تحقيق مطلبهم .
فى سياق محاصرة الشركة وتحولها الى ثكنة عسكرية يعيد التاريخ نفسة ، إلى يوم الأربعاء الموافق 7 مارس 2012 ، فض العاملين بشركة سوميد بالإسكندرية اعتصامهم بعد أن حاصرتهم مدرعات الجيش، وقوات الصاعقة، ابان إدارة المجلس العسكرى للبلاد ، والان ابان عهد الرئيس مرسى تم محاصرة العاملين والنيل منهم بفض الاعتصام دون جدوى فى خلال العهدين من تحقيق مطلب العاملين الموحد .
فى الوقت نفسه ، إستمر 550 عاملا فى إضرابهم عن العمل بشركة "صب سى" التابعة للشركة ل"سوميد"، لليوم السادس, بميناء سيدى كرير, بغرب الاسكندرية .
بينما ظل العاملين المؤقتين بقطاع العين السخنة بشركة سوميد فى إعتصامهم المفتوح ، داخل مقر عملهم بالشركة، من أجل عودة العمال المفصولين، وتثبيت العمالة المؤقتة بالشركة.