قال محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، إن رفع مستوى العلاقات المصرية الإيرانية " متروك لتطورات الأوضاع فى المستقبل ". وأشار فى تصريحات صحفية مساء الاثنين، إلى أن زيارة الرئيس الإيرانى أحمدي نجاد، للقاهرة تأتى فى إطار مشاركته فى القمة الإسلامية الثانية عشرة التى تستضيفها مصر الأربعاء القادم، باعتبار أن إيران عضو فى منظمة التعاون الإسلامى.
وأكد "كامل عمرو" أن أمن منطقة الخليج العربى جزء أساسى من أمن مصر، قائلا " إننا أكدنا مرارًا أننا لن نسمح أبدًا بالمساس بأمن دول الخليج "، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أنه من الطبيعى أن تقع خلافات بين بعض الأطراف بشأن البند الخاص بسوريا في مشروع البيان الختامي للقمة.
وأعرب عن قلق مصر من طول أمد النزاع في سوريا، معتبرا أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلي المزيد من التدمير والقتل، مشددا على ضرورة المحافظة على وحدة أراضي سوريا ووحدة نسيجها الإجتماعي، مؤكدا أن الحل السياسي هو الذي يضمن انتقال منظم إلي سوريا الجديدة.