زار اليوم وفد معهد دار السلام الحديث بكونتور بإندونيسيا الرابطة العالمية لخريجي الأزهر ، حيث ضم الوفد 30 طالباً وطالبة ، للتعرف على أنشطة الرابطة وأهدافها .أكد د. محمد عبدالفضيل القوصي على عمق الروابط الأخوية القوية التي تربط بين الشعبين المصري والأندونيسي عبر العصور والأزمان مما جعلها نموذجاً يحتذى به في العلاقات بين الدول الشقيقة ، ولا أدل على ذلك من أن أكبر عدد من الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف هم من أبناء أندونيسيا وماليزيا ، يدرسون في كافة الكليات العلمية والشرعية بالجامعة والمعاهد الأزهرية . كما قال أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة أن الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر لا يدخر وسعاً في تلبية الاحتياجات العلمية والثقافية والدينية لكل المسلمين في جميع جنبات المعمورة باعتباره جزءاً أصيلاً من رسالة الأزهر ورابطة الخريجين .
وأكد أن الرابطة العالمية لخريجي الأزهر فاتحة أبوابها لجميع أبناء العالم الإسلامي لنشر وسطية المنهج الأزهري باعتداله وسماحته حتى نعمل على جمع أبناء الأزهر جمعيهم والتواصل معهم باعتبارهم سفراء الأزهر الشريف في بلادهم .
في هذا السياق عرض على هؤلاء الطلاب بمقر الرابطة فيلم تسجيلي يوضح أهم إدارات وأنشطة الرابطة ، كما زار الوفد مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وكذلك كلية طب بنات وشريعة وقانون وكلية العلوم الإسلامية والمكتبة المركزية وقاعة محمد عبده .