أكد السيناريست الكبير مصطفى محرم أن الأحداث الراهنة وتواصل أعمال العنف التي تشهدها البلاد تهدد استقرار الأوضاع في مصر وتقود إلى حافة الهاوية ، مشددا على ضرورة أن يتحمل الجميع مسئولياته في سبيل إعلاء مصلحة الوطن. وقال مصطفى محرم إن الأحداث المؤسفة التي تشهدها البلاد لا تدعو إلى التفاؤل، وخاصة في ظل أعمال التخريب والسرقة وإحراق السيارات التي تعكس التآمر على البلاد، مؤكدا أن الثوار الحقيقيين يدركون جيدا أهمية الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ويلتزمون بالسلمية.
ويرى محرم أن التزام كافة الأطراف بالهدوء وضبط النفس والحوار الجاد والصادق هو الحل الأمثل لعبور الأزمة الراهنة التي تعانيها البلاد، معربا عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع حاليا.
وأكد أن عدم استقرار الأوضاع في مصر يهدد تصوير العديد من الأعمال التليفزيونية التي تم الاتفاق عليها ومن ثم عدم لحاقها سباق الدراما الرمضانية هذا العام، وانخفاض عدد المسلسلات بشكل كبير مقارنة بالكم الهائل من المسلسلات التي تم تقديمها العام الماضي.
وأعرب عن أمله في أن يتفهم الجميع خطورة الموقف الذي تشهده مصر حاليا والذي أثر بدوره على العديد من القطاعات الحيوية ومن بينها صناعة الدراما وأن يعم الاستقرار سريعا أنحاء البلاد.