انطلقت، بعد صلاة الجمعة، 3 مسيرات للمعارضة في مدينة بورسعيد، شمال شرق مصر، للمشاركة في "جمعة الخلاص"، التي تدعو إلى حكومة إنقاذ وطني وتعديل الدستور والقصاص لضحايا العنف الذي شهدته المدنية في الأيام الأخيرة.
وبحسب مراسل "الأناضول" في بورسعيد، التي وقع فيها أكثر من 40 قتيلا ومئات المصابين، في اشتباكات بين متظاهرين والشرطة الأسبوع الماضي، انطلق المسيرات الثلاثة من مساجد مريم والعباسي والشعراوي بمشاركة الآلاف، رغم سقوط الأمطار بغزارة، معظمهم من المعارضين لنظام الرئيس محمد مرسي.
وارتفع سقف مطالب بعض المشاركين إلى الدعوة إلى إسقاط النظام، رافعين صور قتلى الأحداث الأخيرة، ومشيرين بأصابع الاتهام لنظام مرسي.
وكان من اللافت وجود هتاف "الشعب يريد دولة بورسعيد"، في إشارة إلى حالة الاحتقان التي تعانيها المدنية من الحكومة.