أكدت حركة الشعب على أن أعضائها في جميع المحافظات سيشاركون بقوة يوم الجمعة المقبل في جمعة الخلاص والتي ستتضمن على العديد من المفاجأت بالنسبة لجماعة الاخوان المسلمين، قائله " ستكون الجمعة المقبلة هي نهاية عصر الاخوان في مصر. وأشارت الحركة الى ان الثوار يقومون حاليا بكتابة الفصل الأخير للثورة بعد أن تعلموا من الأخطاء التي وقعوا فيها خلال العامين الماضيين، لافته الى ان النخبة هي التي أدخلت الثوار الشباب في هذه الأخطاء حفاظا على مصالحهم الشخصية وضمان البقاء على الساحة السياسية.
وأكد محمد فارس، المنسق العام لحركة الشعب، ضرورة قيام الجهات المعنية بالقاء القبض على محمد مرسي في مطار القاهرة خلال عودته من زيارته لألمانيا، لافتا الى أن تقاعص هذه الأجهزة عن القيام بواجباتها سيجعل من قاداتها عرضة للمسائلة أمام محكمة الثورة.
وقال محمد الصناديلي، المتحدث الرسمي لحركة الشعب، ان مصر الآن تتعافي من كل أمراضها وعثراتها وهي تلفظ كل الدخلاء والغرباء وتقضى على الجماعات والتنظيمات الارهابية السوداء بداخلها وابرزها جماعة الاخوان المسلمين التي انتهي تاريخها الفاسد من هذه اللحظة بعد ان قرر الشعب المصري حل تشكليها العصابي ومصادرة أموالها المنهوبة ومحاكمة قياداتها وعلي رأسهم محمد مرسي ومحمد بديع وخيرت الشاطر. وأضاف الصناديلي ان كل مصري مسئول امام الله وامام الوطن ولن يجدي الوقوف علي الحياد في هذا المنعطف التاريخي الحاسم ومن ثم يجب علي المصريين جميعا ان يتكاتفوا من اجل تخليص مصر ممن يتربص بها ويهدد اهلها، مؤكدا على ان الثورة ستعلق مرسي على المشنقة في ميدان التحرير. واكد محمود فارس، مسؤل المكتب السياسي لحركة الشعب، على أن محمد مرسي انتهي سياسيا لذلك سيقوم الشعب باللقاء القبض على مرسي من داخل قصر الاتحادية يوم الجمعة المقبل، مشيرا الى ان الثوار متمسكين بضرورة سحل محمد مرسي في شوارع القاهرة بسبب الكوارث التي أدخل البلاد فيها منذ توليه ادارة شؤون البلاد والتي كانت كارثية على مصر وكل دولة قام بزيارتها، حتى ان الشعب أصبح يتشائم منه. أوضح فارس، ان الشعب سيحكم قبضته على جميع الأماكن الحيوية في كل محافظات الجمهورية يوم الجمعة المقبلة، مشيرا الى ان الثوار قادرون على الانتصار لمصر والثورة وتحريرها من قبضة جماعة الاخوان المسلمين. وأشار قدري الحجار، مسؤول مكتب الاتصال السياسي بالحركة، الى ان الحركة تقوم حااليا بالتنسيق مع كافة الحركات الثورية ومؤسسات الدولة حفاظا على البلاد بعد رحيل مرسي، مؤكدا على ان الثوار قادرين على الحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار. ودعا الحجار كل وسائل الاعلام المرئي والمسموع والمطبوع الى الانضمام الى الثورة وقيامها بكشف الحقائق أمام الرأي العام، وقيامها بدورها الحقيقي في توصيل المعلومات بشكلها الحقيقي الى الرأي العام دون تحريف، لافتا الى ان الاعلام يقوم بقصد أو بدون قصد بتشويه الحقيقة حيث يطالب الثوار باسقاط النظام وليس تعديل الدستور وقانون الانخابات البرلمانية كما يدعي البعض.