تقدم حزب المؤتمر برئاسة عمرو موسى المرشح الرئاسى السابق، بخالص تعازيه لأسر شهداء الوطن والثورة فى بورسعيد والسويس وغيرها من مدن القناة وعلى إتساع الجمهورية. وقال عمرو موسي فى بيان رسمي اصدره صباح اليوم الأثنين، أنه حزين لإزهاق هذه الأرواح الطاهرة، مؤكدا على ضرورة تحديد المسئولين عن مذبحة بورسعيد وتقديمة للمحاكمة.
وأكد الحزب، إلى أن مصر تمر الآن بمرحلة غاية فى الخطورة التى أصابت البلاد بأحداث جسام نالت من إستقراره وأزعجت المصريين جميعاً، بل أزعجت دول المنطقة وخاصة الدول العربية، كما أصيب الموقف الدولى بكثير من الإحباط إيذاء الوضع فى مصر.
وأشار بيان حزب المؤتمر أن الإجتماع الطارىء لقيادات الحزب يوم أمس الأحد 27 يناير، وضع عدد من المطالب أهمها:
1- ضرورة تشكيل حكومة توافق وطنى لا تستبعد حزباً ولا فصيلاً سياسياً فاعلًا أو قوى وطنية وذلك لإدارة شئون البلاد فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الوطن، خاصة فى ضوء الشعور العام والطاغى بأنه لا يمكن لفصيل أو جماعة أو حزب أن ينفرد بحكم البلاد فى هذه الظروف الصعبة والاستثنائية وأن مصر أكبر من أن يقودها فصيل واحد له أولوياته الخاصة والتى لا تتوافق مع الأولويات القومي، مع التأكيد على أن تكون هذه الحكومة المقترحة واضحة المعالم فى أولوياتها التى يجب أن تبدأ بإستعادة أمن البلاد وإطلاق العمل النشط فى إدارة الوضع الإقتصادى بما يحقق توفير إحتياجات الشعب الإقتصادية والإجتماعية والخدمية .
2- تقوم تلك الحكومة بالدعوة الى حوار وطنى فاعل وشامل وحقيقى وواقعى على أساس جدول أعمال محدد وإطار زمني محدد وبإرادة سياسية لأن تنفذ الدولة ما يتم إقراره أوالإتفاق عليه، وأن نتوقف عن الحوارات غير المنتجة .
3- المطالبة بتأجيل تحديد مواعيد الانتخابات فى الوقت الحالى.