ضحايا التخبط والإهمال والعجز السياسي , هكذا نعت حركة 6 إبريل شهداء أحداث العنف الأخيرة , حيث أدانت الصفحة حالة الصمت الرهيبة التى أصابت المؤسسة الرئاسية . وقالت الحركة، في بيان لها، اليوم ، إن " غياب القصاص العادل من المجرمين الحقيقيين في الجرائم التي ارتكبت ضد المصريين خلال الثورة والفترة الانتقالية أدى إلى زياده الاحتقان، والعنف والعنف المضاد " .
واعتبرت الحركة أن " ما آلت له الأوضاع يوحي بخطورة علي الوطن ومقدراته، ودعت إلى الالتزام بالسلمية، والحفاظ علي الممتلكات والأرواح، وعدم الانسياق وراء دعوات التخريب. "
وطالبت الحركة، الدكتور محمد مرسي؛ بوصفه رئيسا منتخبا، بتحمل مسؤوليته عما يجري في البلاد، والعمل فورا على «إخراج البلاد من النفق المظلم الذي دخلت فيه»، في ظل عدم وجود رؤية واضحة لإدارة البلاد، بحسب البيان.
وشدد شباب 6 إبريل على ضرورة إقالة حكومة هشام قنديل، واستبدالها ب«حكومة وطنية»، تتولى إخراج البلاد من أزماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتؤسس للمصالحة الوطنية الشاملة.
ودعت للبدء فورا في حوار وطني بآليات جديدة ملزمة تضمن نجاحه، والبعد عن سياسات الاستعلاء، والاستقامة من الجميع، وأن يقتصر على الشخصيات الوطنية والكيانات التي تمثل قطاعا عريضا من المجتمع، ليناقش تعديل مواد الدستور الخلافية، والوقف الفوري لأعمال العنف والتخريب، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، ووضع آليه مستديمة للتواصل، وتعديل قانون الانتخابات.