أعرب الدكتور "أحمد دياب", عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، وعضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، عن إستياءه من البيان الذى أصدرته جبهة الإنقاذ الوطنى، واصفا إياه بأنه مرتبك وأرادت به الجبهة إعطاء غطاء سياسى يبرر تورطهم فى ممارسات العنف والجرائم المؤسفة التى إرتكبوها من محاولات قتل وخرق وتخريب فى ذكرى الثورة لغسل أيديهم الملوثة بدماء الشعب بشكل أو بآخر. وأكد "دياب" فى تصريحات له على موقع الإخوان، أن المطالب التى ذكرها البيان من تهديد بإسقاط الدستور والشروع الفورى فى تنظيم إنتخابات رئاسية مبكرة مطالب غير قانونية ولا منطقية، ولا تتفق مع الممارسة السياسية أو تستند لمعايير الديمقراطية.
وتساءل عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة, "ما معنى أن تشترط وتهدد الجبهة بعدم الدخول فى حوار وطنى قبل إحداث تعديل دستورى فى ظل آليات معروفة للتعديل الدستورى، ينص عليها الدستور؟، فأى ممارسة سياسية هذه؟، وماذا عن الطريقة التى ستفرض بها الجبهة آراءها السياسية الفترة القادمة بميليشيات البلاك بلوك؟.