أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن نائب رئيس الوزراء السوري، قدري جميل، صرح أمس السبت لإذاعة "صدى موسكو" أن روسيا لا تزال تزود النظام السوري بالأسلحة. وأضف جميل: "لدينا اتفاقيات موقعة قبل الأزمة وروسيا تفي بالتزاماتها".
وأوضح نائب رئيس الوزراء السوري أن الأمر يتعلق بأنواع مختلفة من الأسلحة، دون أن يحددها، وأشار إلى أنها ضرورية للدفاع عن سيادة البلاد. وشدد قدري جميل إلى أن "التهديد بشن عدوان إسرائيلي لا يزال قائمًا، ويجب أن نحافظ على ميزان" القوى.
ولكن، تصنع سوريا بنفسها الأسلحة الخفيفة مثل بنادق الكلاشينكوف، حيث أوضح قدري جميل أن "مستودعات الأسلحة الآلية مليئة، ولسنا بحاجة إلى شرائها. فالصناعة العسكرية السورية تستطيع أن تصنع بنفسها الأسلحة اللازمة لأنشطة الجيش اليومية".
كما قال نائب رئيس الوزراء السوري أن سوريا قد تتوقف عن شراء الأسلحة من روسيا إذا أنهت الولاياتالمتحدةالأمريكية تسليم الأسلحة إلى إسرائيل.
وفي نهاية عام 2012، صرح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن تسليم الأسلحة لسوريا يأتي في إطار اتفاقيات التعاون الموقعة من وقت الاتحاد السوفيتي.