صرح عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين" الدكتور محمد جمال حشمت،بأن دعوة المجلس الوطني للدفاع "مهمة"، لكن الأولوية الآن لضبط الأمن واتخاذ القرارات التي تحول دون إراقة المزيد من دماء المصريين. وأعرب حشمت، عن كون الحوار هو السبيل للخروج من أي أزمة ولإحداث حالة من التوافق ولكن يجب أن يكون الحوار مع دعاة حوار، مشيرا إلى أن جبهة الإنقاذ أعطت البلطجة في الشارع الشرعية لإرهاب المواطنين. وانتقد حديث الجبهة عن التظاهر السلمي الذي هو حق لكل مواطن، قائلاً: إنها سمحت للعناصر الإجرامية بممارسة البلطجة في الشارع، وإرهاب المواطنين باسم التظاهر السلمي. ووصف عضو مجلس الشورى عن الحرية والعدالة، مطالب الجبهة ب "الأنانية والشخصية"، التي تسعى لتحقيق مصالح خاصة، قائلاً: "المواطنون يموتون في الشارع وهم يطالبون بدستور جديد وانتخابات برلمانية مبكرة لقد تجاوزنا ذلك... للأسف من ينادون بالديمقراطية والحرية هم أول من انقلبوا على شرعية الصندوق التي أتت بالدكتور مرسي رئيسًا وموافقة الشعب على الدستور بما يقرب من 64%". وتوقع حشمت عدم نجاح أي تظاهرة تدعو لها جبهة الإنقاذ وذلك بعد أن اتضح جليا بالأمس من يقف وراء أعمال العنف في الشارع ومن يسعى لبناء مصر، مشددًا على ضرورة اتخاذ أي قرار في إطار الدستور والقانون يمكن أجهزة الأمن من ضبط الأوضاع الأمنية المتردية على الأرض. وأخيرا... أوضح تطلعه لاستجابة الجبهة لدعوة الحوار التي أطلقها مجلس الدفاع الوطني اليوم شريطة وقف كافة أشكال العنف للبدء في عمليات تنمية اقتصادية بجوار حالة الحوار للتوافق السياسي كخطين متوازيين.