بدأ الرئيس محمد مرسي سلسلة من اللقاءات المكثفة مع مختلف التيارات والشخصيات السياسية للتوافق حول القضايا الوطنية المثارة في المرحلة الحالية وعلي رأسها الاتفاق علي تحديد المواد الخلافية في مشروع الدستور. ومناقشة التعديلات المقترحة عليها. بالإضافة إلي تفعيل دور القوي السياسية المختلفة في مجلس الشوري الحالي. أعلن السفير محمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية أن الرئيس يلتقي اليوم الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل. كما سيلتقي بعض الشخصيات السياسية المعارضة لبحث الموقف الحالي. كان الرئيس محمد مرسي قد التقي الليلة الماضية بقصر الاتحادية بمصر الجديدة كلاً من د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد. والمهندس أبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط. قالت رئاسة الجمهورية في بيان صحفي: إن اللقاء يأتي في إطار استكمال جولات الحوار الوطني التي بدأت السبت الماضي. وفي إطار العمل علي توسيع دائرة المشاركة من قبل القوي السياسية والمجتمعية. وحرصاً علي تدعيم الاصطفاف الوطني. أضاف البيان: أن الاجتماع تناول المبادرة التي أطلقها الرئيس. الخاصة بالتوافق حول القضايا الوطنية المثارة في المرحلة الحالية. وأنه جاء في إطار التحضير لجولات لاحقة مزمع عقدها في الأيام المقبلة قبل موعد الاستفتاء. تضم جميع التيارات السياسية الوطنية علي تنوعها. حرصاً علي ترسيخ مناخ الحوار والتفاهم في هذه الأيام المهمة من تاريخ الوطن. صرح د.السيد البدوي عقب اللقاء بأنه جاء بناء علي دعوة للتشاور حول الأزمة التي تمر بها البلاد. مؤكداً تمسك الوفد بكافة مواقف جبهة الإنقاذ الوطني وقراراتها. فيما يتعلق بالدستور وتأجيل الاستفتاء لفتح الباب لحوار وطني وصولاً إلي دستور توافقي. من جهة أخري تنطلق اليوم أكثر من مليونية مؤيدة ومعارضة مع رفع الجميع شعار "الصدام ممنوع" والحفاظ علي سلمية المظاهرات. أعلن 19 حزباً وحركة سياسية مشاركتها في مظاهرات ومسيرات اليوم المنطلقة من ميدان التحرير ومساجد الفتح والنور والخازندار وعدة شوارع أخري انطلاقاً إلي قصر الاتحادية. للمطالبة بتأجيل الاستفتاء علي مشروع الدستور المقرر له السبت المقبل.. بينما أعلنت القوي الإسلامية تنظيم مليونية تحت عنوان "نعم للشرعية" أمام مساجد رابعة العدوية وآل رشدان والرحمن الرحيم للدفاع وتأييد الدستور ودعم د. محمد مرسي. الأحزاب والحركات هي: التيار الشعبي المصري. جبهة الإنقاد الوطني. حزب الدستور. الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي. حركة كفاية. الجمعية الوطنية للتغيير. التحالف الشعبي الاشتراكي. المصريين الأحرار. اتحاد شباب الثورة. الجبهة الحرة للتغيير السلمي. حركة شباب من أجل العدالة والحرية. حركة شباب 6 ابريل. الجبهة الديمقراطية. الاشتراكيين الثوريين. حركة اللوتس. حركة استقلال الأزهر. اتحاد شباب ماسبيرو. حزب الكرامة. اتحاد الشباب التقدمي. الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية. شدد عمرو موسي المرشح الرئاسي السابق علي سلمية المظاهرات. وأن هدفها الضغط لمنع الوصول إلي الاستفتاء. حتي لا تدخل البلاد في مرحلة اضطراب لأن الدستور لم يأت نتيجة توافق وطني. أكد أحمد بهاء الدين شعبان الأمين العام لحزب التيار الشعبي أن المليونيات سلمية للاعتراض علي مرسي ونظامه. وأن الاحتشاد الواسع في ميادين مصر اليوم للتأكيد علي الموقف الشعبي الرافض لاغتصاب الدستور. ورفض الشارع الاشتراك في دستور لم يضعه ولم يقرأه ويحمل كوارث في المستقبل. قال وحيد عبدالمجيد عضو جبهة الإنقاذ الوطني: إن الجبهة ستدعو إلي موقف عملي علي الأرض بتنظيم المزيد من الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات حتي يوم الاستفتاء وجميع الخيارات للتصعيد مفتوحة. أكد د.محمد أبوالغار عضو الجبهة أن التظاهر سلمي ولا يوجد احتمال لحدوث مصادمات. إلا إذا كانت هناك نية سيئة من أحد الطرفين. أعلن حزب المصريين الأحرار أن قادة جبهة الإنقاذ سيتقدمون المسيرات التي تنطلق اليوم متوجهة إلي قصر الاتحادية. وفي مقدمتهم د.محمد البرادعي. ود.أحمد سعيد. وحمدين صباحي.. وتنطلق المسيرات من مساجد الفتح والنور والخازندارة وشوارع جسر السويس وعباس العقاد ومسجد الشيخ كشك بمصر والسودان وميدان المطرية. علي الجانب الآخر أكد د.محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الإخوان التزام مسيرات التيار الإسلامي بالسلمية وعدم العنف والتعبير عن الرأي بطريقة حضارية. من جانبه أكد د.يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور أن مظاهرات اليوم سلمية لا تهدف إلا للتعبير عن الرأي والمطالبة بالاستقرار ودعم الشرعية وتطبيق الشريعة. وقال لن نتصادم مع أحد علي الإطلاق. نفس المعني أكد عليه الشيخ جمال صابر وكيل مؤسسي حزب الأنصار الذي طالب الجميع بضبط النفس والالتزام بالسلمية. يذكر أن القوي والأحزاب والحركات الإسلامية أعلنت عن تنظيمها للعديد من المليونيات اليوم بمشاركة جماعة الإخوان. وحزب النور. والدعوة السلفية. والجبهة السلفية. وحركة حازمون. وحركة الوحدة. وطلاب الشريعة. والجبهة الثورية لحماية الثورة. والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح. والجماعة الإسلامية. وحزب البناء والتنمية. والحرية والعدالة. وائتلاف القوي الإسلامية. وحزب الأنصار.. وتنطلق المسيرات من مساجد رابعة العدوية. وآل رشدان. والرحمن الرحيم. شدد عمرو موسي المرشح الرئاسي السابق علي سلمية المظاهرات. وأن هدفها الضغط لمنع الوصول إلي الاستفتاء. حتي لا تدخل البلاد في مرحلة اضطراب لأن الدستور لم يأت نتيجة توافق وطني. أكد أحمد بهاء الدين شعبان الأمين العام لحزب التيار الشعبي أن المليونيات سلمية للاعتراض علي مرسي ونظامه. وأن الاحتشاد الواسع في ميادين مصر اليوم للتأكيد علي الموقف الشعبي الرافض لاغتصاب الدستور. ورفض الشارع الاشتراك في دستور لم يضعه ولم يقرأه ويحمل كوارث في المستقبل. قال وحيد عبدالمجيد عضو جبهة الإنقاذ الوطني: إن الجبهة ستدعو إلي موقف عملي علي الأرض بتنظيم المزيد من الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات حتي يوم الاستفتاء وجميع الخيارات للتصعيد مفتوحة. أكد د.محمد أبوالغار عضو الجبهة أن التظاهر سلمي ولا يوجد احتمال لحدوث مصادمات. إلا إذا كانت هناك نية سيئة من أحد الطرفين. من جانبه أكد د.يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور أن مظاهرات اليوم سلمية لا تهدف إلا للتعبير عن الرأي والمطالبة بالاستقرار ودعم الشرعية وتطبيق الشريعة. وقال لن نتصادم مع أحد علي الإطلاق. نفس المعني أكد عليه الشيخ جمال صابر وكيل مؤسسي حزب الأنصار الذي طالب الجميع بضبط النفس والالتزام بالسلمية.