قال قيادي من حركة التوحيد والجهاد المسلحة إنهم قرروا سحب مقاتليهم من مدينة "غاو" التي يسيطرون عليها بشمال مالي، وذلك بعد قصف فرنسي لها مساء أمس.
وأضاف القيادي بالحركة المعروف باسم أبو الدرداء الموريتاني في تصريح خاص لمراسل وكالة الأناضول للأنباء "لا نريد الأذى لهذه المدينة وسكانها الذين استقبلونا في منازلهم، لذلك قرر مجلس شورى المجاهدين (في الجماعة) بقيادة أبو الوليد الصحراوي الانسحاب التكتيكي من المدينة".
وشدد أبو الدرداء الموريتاني على أنهم لم يخلوا المدينة تمامًا، مشيرًا إلى أنهم سيتركون بعض الأفراد في المدينة "لأننا لن نترك الفرنسيين والجيش المالي يتمتع بنصره الزائف، وسنذيقهم جحيم الصحراء وجحيم بنادقنا"، على حد قوله.
وقال مراسل وكالة الأناضول للأنباء إن مجموعات من مقاتلي الحركة بدأت بالفعل تخرج من المدينة باتجاه الصحراء، فيما تمركزت سيارات للمقاتلين تحمل سلاحًا مضادًا للطيران مباشرة بعد مدخل الجسر الكبير الذي يبعد عن وسط مدينة غاو حوالي 5 كلم.