6ابريل: اليوم ثورة جديدة لإرادة الشعب المصرى فى منع أخونة الدولة
أبو حامد: الثورة مستمرة لإسقاط النظام وحل جماعة الإخوان المسلمين
المصرى الديقراطى: مطالبنا القصاص لحقوق الشهداء مع رفض اخونة الدولة
المصرين الاحرار:نحن مع إسقاط النظام إذا طالب الشعب بذلك ولا علاقة للجبهة بإقتحام المقرات الحزبية
تحالف إنقاذ الثورة: تشكيل "الحرس الثورى المصرى" لمواجهة ميليشيات الجماعات الإسلامية على المتظاهريين
وسط قنابل الغاز يحتشد الآلاف فى ميدان التحرير والاتحادية وغيرها من ميادين ومحافظات مصر، كتكرار لمشهد ثورة يوم 25يناير2011 والتى احتشدت بها الآلاف بالميادين التي أسقطت نظام باطش، حيث أحتشد اليوم العديد من القوى السياسية والثورية والشعبية، لاستكمال الثورة لمواجهة نظام جديدة والمطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، إلى جانب المطالبة بالقصاص لشهداء الثورة و دماء المصابين .
حيث أكد المتظاهرين على قدرة الشعب المصرى على استكمال ثورته حتي الانتصار الحاسم ، وأن ميادين الثورة هي التي تضغط و تحمل أمانة الثورة و مبادئها حتي النهاية ، مطالبين بوقف العمل بدستور جماعة الإخوان المسلمين ، مع تعديل المواد المختلف عليها، وإقالة حكومة قنديل، مع الالتزام بوضع حد ادني واقصي للاجور ، والوقف الفوري لكافة أشكال الاحتكارات الاقتصادية الجديدة التي يؤسسها رجال اعمال الاخوان في مجالات اقتصادية مختلفة، ، مع المطالبة بإقالة كل من رئيس الوزراء و النائب العام المعين من قبل محمد مرسي، ونقل تبعية تعيين الثاني إلي المجلس الأعلى للقضاء والاسراع في إصدار قانون السلطة القضائية ،مع ضرورة القصاص العادل لقتلة المتظاهرين منذ 25 يناير ومرورا بكل أحداث الثورة من خلال إصدار تشريع خاص بالعدالة الانتقالية .
وفى الوقت التى تعرضت العديد من المسيرات للاشتباكات مع بعض الجهات أعلن تحالف إنقاذ الثورة عن تشكيل "الحرس الثورى المصرى" لمواجهة الاعتداءات المتكررة من ميليشيات الجماعات الإسلامية على مؤكدا أن تشكيل الحرس الثورى المصرى هو رد فعل على التشكيلات المسلحة لجماعة الإخوان المسلمين ، ولأنصار حازم صلاح أبو إسماعيل.
وقال فؤاد أبوهميلة المتحدث باسم تحالف إنقاذ الثورة إن الحرس الثورى المصرى هو كيان سلمى يهدف إلى حماية التظاهرات والمسيرات من اعتداءات ميليشيات الجماعات الإسلامية على قوى المعارضة المصرية وسط غياب وتقاعس تام من وزارة الداخلية فى حماية المتظاهرين، موضحاً أن مهمة أعضاء الحرس الثورى المصرى هى تأمين المليونيات والمسيرات والتظاهرات فقط ولن تمتد إلى أى نطاق أوسع من ذلك.
حيث قال "محمود عفيفى"، المتحدث الإعلامى لحركة 6أبريل، أن مسيرات اليوم خير دليل على رغبة الشعب المصرى فى منع أخونة الدولة، وإسقاط دولة الإخوان والمطالبة بتعديل الدستور، وهى مسيرات للشعب المصرى وليست الأحزاب والقوى السياسية ، تهتف بكل قوى"مسرحية مسرحيةوالعصابة ههى"، و أن مسيرات التى شاركت فيها الحركة هى" مسيرة دوران شبرا ومصطفى محمود والسيدة زينب والفتح ،وجميعهم الآن وصلوا إلى ميدان التحرير ، تحت شعار" يسقط يسقط حكم المرشد، وإسقاط الدستور، وحكومة قنديل الفاشلة".
وأضاف فى تصريحات للفجر، أن الثورة مستمرة والشعب ينتفض من جديد، وأن أهم مطالبهم القصاص للشهداء والعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، مع تعديل مواد الدستور ، مؤكدا أن المسيرات والتظاهرات سلمية ومشاهد العنف مختلقة لتشويه سلمية التظاهرات ، أن الأولترس غدا ظاهرة ممكن أن تتطورغدا لو مفيش قصاص أو عدالة.
وفيما قال"أحمد خيرى"، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، إن حرق أو اقتحام المقار الحزبية أمر مرفوض، مضيفا، "نحن لا نعطى غطاءً سياسياً لهذا، ولا علاقة للجبهة به، وعلى الداخلية عدم الاحتكاك بالثوار".
وأضاف "خيرى"، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" قائلاً، "بالقطع فى حالة مطالبة الشعب بسقوط النظام سنكون مع هذا المطلب بشكل كامل، ولكن هذا الانحياز سيكون بشكل هيكلى وبطرح بديل".
وفيما قال "محمد أبو حامد"،عضو مجلس الشعب السابق، إن الثورة مستمرة فى كل ميادين ومحافظات مصر لحين إسقاط النظام ، وحل جماعة الإخوان المسلمين، الغير شرعية وإسقاط الدستور الإخوانى، مؤكدا أن النظام الحالى الذى وصل إلى الحكم نظام فاسد ولم يتحقق فى عهده أى مطلب من مطالب الثورة من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
وأضاف فى تصريحات" لبوابة الفجر"، بأن مطالبنا هى إسقاط النظام وفيما يتعلق بمطالب جبهة الإنقاذ الوطنى بإسقاط الدستور فهى لا تعبر عن المعارضة أو الشارع ، مشيرا إلى أن الجبهة لا تمثل إلا نفسها، ولا تسطيع أى جهه أن تدعى بأنها السبب فى الحشود الشعبية التى نراها اليوم ، بل أنها أمتداد لما يعانيه الشعب من الظلم والفساد منذ ثورة 24 أغسطس.
وتابع:" أن ما حدث فى الاتحادية أسقط شرعية النظام والرئيس الحالى، مؤكدا مواصلتهم الاعتصام أمام الاتحادية والتحرير بمشاركة كافة القوى الشعبية والسياسية، موضحا أن تيارات الإسلام السياسى كلها واحد تتبع نفس الأسلوب من إقامة المعارض الخيرية التى لا تظهر سوى فى الثورة، كمحاولة لتقرب لرأى العام، وكمحاولة لتقرب للبسطاء تحت شعار الاستقرار والشعارات الدينية، مؤكدا أن مشاهد العنف الحالية وممكن أن تتصاعد "لو بلطجية الرئيس نزلوه مرة ثانية إلى التحرير" وتعدوا على المتظاهرين السلميين .
كما أكد "أحمد فوزى"، أمين عام المصرى الديمقراطى، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى،أن الحزب سوف شارك فى مسيرة دوران شبرا، وهو الآن متواجد فى ميدان التحرير، لمشاركة القوى السياسية والثورية فى إحياء فعاليات ذكرى الثورة.
كما أضح فى تصريح " لبوابة الفجر"، أن مطالبهم تتمثل فى القصاص لحقوق الشهداء مع رفض اخونة الدولة وسيطرة فصيل سياسى واحد على كل مفاصل الدولة كمحاولة لإستعادة الثورة وتحقيق أهدافها من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
إلى جانب المطالبة بتطهير وزارة الداخلية مع توفير ضمانات نزاهة الانتخابات البرلمانية القادمة، مؤكدا وجود هجمة شرسة على الإعلام، مطالباً بتصحيح مسار القضاء، مع وجودحكومة محايدة تضمن نزاهة الانتخابات،وتعديل المواد التى تقلص الحريات فى الدستور حتى يكون دستور معبر عن المصرين.
قال "شريف الروبى"، عضو المكتب السياسى لحركة 6أبريل، بإن الذكرى الثانية للثورة شهدت ثورة جديدة لإسقاط الدستور الإخوانى وحكومة قنديل التابعة لنظام وتقوم على تنفيذ مطالب الرئيس وجماعته دون وجود رؤية أو سياسة واضحة للإدارة.
وأضاف فى تصريح "لبوابة الفجر" ، أن الرئيس الحالى رئيس فقد لجماعته وحزبه من الإخوان المسلمين ولم يلبى مطالب الشعب المشروعه بل زادت مشاكل الشعب ومعاناه البسطاء من ارتفاع الأسعار ، مؤكدا أن نزول الإخوان او عدد من التيارات الإسلامية لتحرير للاحتفال يدعو للفتنة وإثارة الفتن، قائلا" هما أخذوا الدولة والسلطة وقمعوا الحريات ونازلين يحتفلوا" متسائلا التحرير رمز الثورة والثوار ومن حق المعارضة فقد الذهاب للتحرير دون النظام سوف نشارك بشكل سلمى دون ممارسة أى عنف.