انتهت لجنة تقصي حقائق نقابة المحامين من إعداد التقرير النهائي عن أحداث مذبحة بورسعيد التي وقعت في الأول من فبراير الجاري باستاد بورسعيد، عقب انتهاء مباراة فريقي الاهلي والمصري البورسعيدي، وراح ضحيتها أكثر من سبعين شهيد ومئات المصابين. وكشف عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين العامة وعضو لجنة تقصي الحقائق في الأحداث "أشرف طلبة" عن عدد من المعلومات الجديدة التي تقترن بعدد من الأدلة على تورط الأمن في المذبحة واضاف ان كافة أقوال الشهود ورواياتهم تدلل بما لا يدع مجالاً للشك أن الامن متورط بدرجة كبيرة، وإنه تعمد وقوع أكبر عدد من القتلى التي أشرف على وقوعها بنفسه منذ انطلاق شرارتها حتى انتهائها، وأشار "طلبة" إلى أن أحد شهود العيان الذي كان ينقل المصابين من الاستاد إلى المستشفى قال لأعضاء اللجنة إن ضباط الأمن المنوط بهم تأمين المباراة رفضوا التعاون معه أو مع أي من المواطنين الذين حاولوا إسعاف المصابين أو نقلهم للمستشفيات، لافتاً إلى إن أحد الضباط رد عليه آن طلبه للمساعدة في حمل المصابين "ماليش دعوة، انا عندي تعليمات ماتحركش من هنا . يذكر ان لجنة تقصي حقائق حريات المحامين التي تم تشكيلها من "أشرف طلبة، وطارق إبراهيم، ورشا الحسيني، وناصر العسقلاني، وصلاح صالح" بإشراف وكيل نقابة المحامين "محمد الدماطي"، وعضو المجلس "خالد أبو كريشة" بدأت العمل في مدينة بورسعيد منذ اسبوعين، استمرت لمدة تسعة أيام في الاستماع لشهود العيان ومعاينة مكان الحادث، ثم عملت على توثيق المعلومات على مدى خمسة أيام، انتهت من كتابة التقرير الخاص بها وسوف تعلن التقرير اليوم "الأربعاء" من نقابة المحامين