وجه الدكتور محمد عباس (الأمين المساعد لحزب النور السلفى) لوما شديدا للأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية بسبب تراخيهم عن أداء واجبهم بالصورة التى دفعت بعض الجماعات السلفية لمطرانيه السيدة العذراء بالشرقية مطالبين بإطلاق صراح فتاة تدعى "رانيا" اختفت عقب إشهار إسلامها مباشرة. و طالب عباس فى تصريحاته ل"لفجر" المشايخ والعقلاء من الأقباط بمركز ميت بشاربالشرقية بسرعة عقد مجلسا عرفيا لإنهاء تلك الأزمة الطائفية وأعمال القانون على الطرفين عن طريق استجواب الفتاة بعد الكشف عن مكانها ومساندتها ان كانت أسلمت لأنة حقا من حقوق الانسان ولا يجب منعها منة وعلى الجانب الأخر محاسبة المتورطين فى محاصرة الكنيسة لأنة دور الجهات الأمنية وليس دور اى جماعة او فصيل سياسى . وناشد عباس الجماعات السلفية التى تحاصر الكنيسة بالتراجع فورا حقنا للدماء واصفا من يقومون بهذه الأعمال التخريبية بالبلطجية وليسوا مسلمين . والجدير بالذكر ان أنباء قد توافدت منذ قليل تفيد بقيام بعض الأشخاص باقتحام مبنى المطرانية واشعال النيران فيها وسط حالة من الرعب والفزع اجتاحت قساوسة الكنيسة واهالى المنطقة فى الوقت الذى فشلت فيه قوات الشرطة والجيش فى حماية مبنى الكنيسة.