قالت مصادر مقربة من الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، إن أحد عشر شخصًا على الأقل قتلوا، اليوم الخميس، في الشيشان أثناء عملية استهدفت ما أسماه ب"مجموعة" من المتشددين الإسلاميين. وذكر الرئيس قديروف، الأكثر ولاءً للكرملين بموسكو، أن العملية بمثابة ضربة قوية ل "المتشددين الإسلاميين"، داخل المنطقة التي شهدت من قبل حربًا ضروسًا.
وقال الرئيس قديروف الذي يحكم البلاد بيد من حديد إن المعركة استمرت عدة ساعات داخل جبل ضخم مغطى بالثلوج في جنوب الشيشان، مبينا أنها كانت معركة "صعبة للغاية."
ولم يتحقق الأمن والهدوء في الشيشان حتى بعد خوض حربين كبيرتين فيها، ويسعى "المتشددون الإسلاميون" في شمال القوقاز إلى تأسيس إمارة إسلامية مستقلة عن موسكو.