كشفت شهود عيان أن إخلاء سبيل المتهمين كان وراء اشتعال الأحداث، خاصة بعدما تردد بين المتظاهرين من شائعات حول هروب المقدم وائل الكومي رئيس مباحث قسم ثان الرمل سابقًا، والمتهم بقتل نحو 17 شهيدًا خلال أحداث جمعة الغضب فى 28 يناير 2011. وقالت مصادر أمنية إن الشرارة الأولى للاشتباكات والتراشق بالحجارة الذى وقع اليوم بين المتظاهرين وقوات الأمن، كان بسبب سريان شائعة بين عدد من المحتجين الذين تجمعوا أمام مبنى محكمة الإسكندرية التى تنظر القضية، بحصول المتهمين فى القضية على البراءة، وهروب المقدم وائل الكومي رئيس مباحث قسم ثان الرمل سابقًا، على الرغم من أن القضية كانت لاتزال تٌنظر أمام المحكمة، وهو الأمر الذى دفع المتظاهرين إلى ترديد الهتافات المناهضة لوزارة الداخلية وجماعة الإخوان المسلمين، فضلًا عن المطالبة بتطهير القضاء.