نشرت صحيفة تلجراف مقالا لديفيد بلير وريتشارد سبنسر اوردوا فيه انه منذ اكثرمن اربعة عقود, و بدا تنظيم القاعدة مسيرته في الجهاد العالمي, و ذلك بالدعوة للتمرد ضد النظام العلماني في مصر. و التمرد هنا هو الدعوة التي اطلقها زعيم تنظيم القاعدة الجديد ايمن الظواهري لدعم الانتفاضة ضد النظام السوري. ويقول الكاتبان ان القاعدة التي لم يكن لها دور في الانتفاضة على النظام في تونس ومصر تريد ان تسارع لاثبات وجودها في سوريا. ويشير المقال الى اهمية وجود تنظيم للقاعدة في العراق المجاور لسوريا، وكيف ان ذلك يساعد التنظيم الذي يبدو انه فقد اهميته. فقد سمي رجل ، كان قد سجن مرتين وتعرض للضرب بشدة، الأسد بانه "كلب كافر" يعبد آية الله الخميني، زعيم الثورة الشيعية في إيران. لكن المحير ان يقف تنظيم القاعدة في ذات الخندق مع الغرب في موقفه من نظام الاسد في سوريا. وان كان الكاتبين يؤكدان انه لم يلحظ احد من جهاديي القاعدة في سوريا، وانما اعضاء الجيش السوري الحر هم من السكان المحليين أما لماذا هذا العداء موجود، فقد سرد رجل ببساطة قصة من القرن السابع، عندما قتل كلا من الحسين، حفيد النبي محمد، وعلي، من قبل الخلفاء السنة. واضاف ان المسلمين الشيعة لم تغفر السنة لهذه الوفيات،. واضاف "انهم يعتقدون أننا قتلنا الحسين وعلي، و مازالوا غاضبين منا".