ترددت أنباء عن وجود الفتاة المتغيبة بقرية ميت بشار بعزبة النخل بالقاهرة لدى عمها وجارى اعادتها وكان خليل ابراهيم تقدم ببلاغ الى المقدم وليد عنتر رئيس مباحث مركز منياالقمح باختفاء ابنته رانيا 17سنة وذكر فى بلاغه بأن ابنته خرجت لشراء بعض الاحتياجات ولم تعود من لحظتها واتهم الأب زوج ابنته وجدها من الأم بأنهم وراء اختفاءها وتحرر عن ذلك المحضررقم 922 ادارى مركز منياالقمح. ولم يكن محضر الغياب مجرد بلاغ عادى لكون الفتاة أشهرت اسلامها منذ ستة أشهر وعاشت مع والدها بقرية ميت بشار وتم خطبتها لشاب من نفس القرية وأدى اختفاء الفتاة الى تصاعد الأحداث بوتيرة غريبة وسريعة حيث قام الأهالى باشعال النيران فى سيارتين ودراجة بخارية وهدم جزء من الكنيسة وتدخل البعض لتهدئة الأوضاع الملتهبة. وتدخل اللواء محمد ناصر العنترى مدير أمن الشرقية واللواء عبد الرؤوف الصيرفى مدير المباحث الجنائية لمنع اندلاع الاشتباكات مرة أخرى وقد علمت بوابة الفجر بأن رانيا موجودة عند عمها بعزبة النخل بالقاهرة وجارى اعادتها.