ينفرد موقع الاسبوع اونلاين باول حوار مع الطفلة المتسببة في اندلاع احداث الفتنة الطائفية بقرية ميت بشاربالشرقية التي كانت قد انلعت الاسبوع منذ يومين يذكر انه عندما تلقي اللواء محمد ناصر العنتري مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عبد الرءوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية بالشرقية ، يفيد، إخطاره من العميد عادل حافظ مأمور مركز منيا القمح، بتلقيه بلاغا من والد الفتاة "رانيا "باختفائها، واتهم أشخاصا بعينهم بالتسبب في الاختفاء , وذلك عندما أشهرت الفتاة إسلامها منذ عدة أشهر، وانتقلت للعيش مع والدها الذي سبقها في الإسلام بعامين، وفوجئ أهالي القرية بغياب الفتاة منذ يوم السبت الماضي، حيث كانت تتسوق بالقرية، مما دفع الآلاف للتجمهر أمام الكنيسة، بعد تأكدهم بوجود الفتاة لدي أمها القبطية، وفي أثناء التجمهر قام أشخاص مجهولون بإطلاق أعيرة نارية من داخل الكنيسة لم تصب أحدًا. وتحرر المحضر رقم 922 إداري المركز. وحتي نكون علي مستوي المسئولية وكعادة الاسبوع ان تكون طريق الباحثين عن الحقيقة تابعنا الحدث منذ بدايته مع كل الاطراف والمسئولين والتقينا بالطفلة رانيا حيث قالت في حوارها معنا ' انا مسيحية وانا كنت فرحانة وسعيدة بالخطوبة وكنت معرفش معني المسيحية والاسلام وعندما سمعت بان في مشاجرات بسببي قررت العودة لديني الاصلي المسيحية ' وعندما اخبرناها بأن هناك قرار من النيابة العامة بتسليمها الي دار الرعاية الاجتماعية بالزقازيق' قالت لا انا حعيش مع امي مش حاروح دار الرعاية او عند حد' وفي تصريحات خاصة للاسبوع قال اللواء محمد ناصر العنتري مدير امن الشرقية ان الفتنة الطائفية ليس من واجبات الامن وانما دور الامن حفظ الامن علي الاروح والممتلكات الخاصة بالمواطنيين وانه يجب علي كل مؤسسات الدولة ان تؤدي واجبها تجاه هذه القضية لان ما يحدث سببه التقصير في دور مسئولي الاوقاف والكنيسة والشباب والرياضة وانه لابد من وجود حل لهذه المشكلات التي تحدث بسبب لهو الاطفال والدليل علي ذلك ان قرار النيابة جاء فيه بتسليم الطفلة رانيا خليل ابراهيم لدور رعاية وهذا يدل علي ان كان من الممكن ان تتطور الاحداث ويحدث ما لايحمد عقباه لولا اجتماعنا علي الفور بالاهالي والمشايخ والقساوسة لاحتواء المشكلة وحول وجود تلفيات بكنيسة العذراء بميت بشار قال انه بالفعل تم هدم جزء من سور الكنيسة نتيجة تهور بعض الشباب ولكن سرعان ماتم السيطرة علي الموقف من ناحية اخري رفض اهالي القرية مسلمين ومسيحين هذه الاحداث مؤكدين ان علاقتهم طيبة ببعضهما