نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه قامت ادارة اوباما يوم الثلاثاء بمراجعة عنيفا للتصريحات التي ادلي بها الرئيس المصري محمد مرسي قبل ثلاث سنوات تقريبا عن اليهود، ودعاه لنبذ ما وصفه بتصريحات لا يمكن قبولها.
في تصريحات حادة، قال البيت الابيض ووزارة الخارجية ا ن تصريحات مرسي كانت "مسيئة جدا" و تتعارض مع هدف السلام في المنطقة. وقالت وزارة الخارجية، مشيرة إلى أن وفدا رفيع المستوى في الكونغرس يقوم حاليا بزيارة مصر، ان هذا التصريح يعقد الجهود المبذولة لتوفير المساعدات الاقتصادية والعسكرية لمصر. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني للصحفيين "نعتقد انه ينبغي علي الرئيس مرسي توضيح أنه يحترم الناس من جميع الأديان وأن هذا النوع من الخطاب غير مقبول في مصر الديمقراطية".
وكان مرسي قيادي في جماعة الاخوان المسلمين في عام 2010 عندما، وفقا لشريط فيديو بث على شاشات التلفزيون في الأسبوع الماضي، طلب من المصريين "تربية أطفالنا وأحفادنا على الكراهية." بعد مرور أشهر في وقت لاحق، في مقابلة تلفزيونية، اشار مرسي إلي الصهاينة انهم مصاصي الدماء الذين يهاجمون الفلسطينيين، واصفا الصهاينة ب "أحفاد القردة والخنازير".
و قد قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند للصحفيين " نرفض تماما هذه التصريحات كما نرفض أي لغة تتبنى الكراهية الدينية". وقد استخدم "هذا النوع من الخطاب في هذه المنطقة لفترة طويلة جدا. و هو يتعارض مع أهداف السلام. " وقد جاءت تصريحات مرسي وتوبيخ إدارة أوباما نقطة جديدة للتوتر في العلاقة المعقدة بين الولاياتالمتحدة و ديمقراطية مصر الوليدة.