لفظت الطفلة "حبية فتحى محمد عوض"7سنوات أنفاسها الأخيرة داخل مستشفى الأحرار بمدينة الزقازيق متأثرة بٳصابتها بحروق شديدة وصرحت النيابة العامة بالدفن.
و البداية كانت داخل أبوصوير، حيث تعيش أسرة مكونة من الأب الموظف وأم وستة أبناء وفجأة وبدون سابق ٳنذار قرر الأب أن يترك زوجته وأبنائه ليتزوج بسيدة أخرى وبالفعل ترك منزله وأطفاله وطلق زوجته وتزوج السيدة التى أحبها.
و كان مستشفى الأحرار بمدينة الزقازيق استقبل كلا من سعاد أحمد عبد الرحمن 48سنة ربة منزل وطفليها حبيبة فتحى محمد عوض "7"سنوات وسعيد"14" سنة مُصابين بحروق شديدة جدا بأماكن متفرقة بالجسم نتيجة قيام مجهولين بٳشعال النيران فى المنزل وهم نائمين دون أن يشعروا بشئ مما أدى ٳلى احتراقهم.
وكان "ممدوح" 24سنة عاطل الابن الأكبر للأسرة تعرف على أحد الأشخاص ووقع بينه وبينهم خلافات قرر هؤلاء الأشخاص الانتقام منه بطريقتهم ويوم الحادث استقلوا سيارة وأحضروا جركن بنزين وقاموا بمراقبة المنزل وبعد أن تأكدوا من استغراق الجميع فى النوم قاموا بإغلاق المنزل من الخارج جيدا حتى لايستطيع أحد النجاة بنفسه وقاموا بسكب البنزين على المنزل وأشعلوا النيران به التى آتت على كل محتوياته وفروا هاربين.
وبالانتقال إلى المستشفى وسؤال "ممدوح" اتهم كلا من سامح أحمد سليم وأحمد سعيد أحمد بحرق منزلهم انتقاما منه بسبب خلافات قديمة فيما بينهم.
وبالعرض على النيابة العامة صرحت بدفن جثة الطفلة وتحرر عن ذلك المحضررقم أحوال مركز الزقازيق.4/473