استكمالا لمسلسل حوادث القطارات الكارثية والتي كان آخر حادث قطار أسيوط التى لازالت مستمرة تلك الكوارث فى إستباحة دماء بسطاء مصر نظراً لفقر حالهم المادى فيتسلقون القطارات فتنتهى بهم إلى محطهم الأخيرة فى الدنيا ، فهل سكك حديد مصر فى حاجة إلى ثورة حيث لقى 19 شخصا مصرعهم وأصيب ما لا يقل عن 117 آخرين، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 15 يناير ، إثر خروج العربة الأخيرة من قطار مجندين عن القضبان عند مزلقان أبو ربع بالبدرشين، بمحافظة الجيزة.
كان قطار البدرشين الحربي، يقل حوالي 1328 مجندا من قوات الأمن المركزي بأسيوط متجهين نحو معسكر الأمن المركزي بالقاهرة لأداء الخدمة العسكرية ، ومن محافظات " أسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان "من مواليد عامي (1992 – 1993)، تقسموا على 12 عربة للقطار.
فمنذ تسعينيات القرن الماضي بدأ الانهيار في قطاع السكك الحديدية ، لازالت حوادثة الكارثية تتكرر وتنذر بكوارث طاحنة فى حال عدم تغيير المنظومة بكاملها .
فمنذ ديسمبر 1993 وقع أول حادث قطار مما أسفر عن مصرع 12 وإصابة 60 في تصادم قطارين على بعد 90 كيلومترا شمالي القاهرة.
وفى 27 من مارس 1994: أصيب 75 شخصاً عندما اصطدم قطاران في إحدى محافظات الدلتا
ولقى 11 شخصاً مصرعهما يوم 25 فبراير 1995: عقب إصطدام الحافلة التي كانوا يستقلونها بقطار شمالي القاهرة
ويوم 15 أبريل 1995: اصطدم قطار بحافلة مزدحمة بعمال النسيج عند تقاطع قرب قويسنا في محافظات الدلتا، مما أدى إلى مصرع 49 شخصًا ، عشرات الجرحى والمصابين .
وفى ديسمبر 1995: اصطدام قطار بآخر عقب انتشار ضباب كثيف مما أدى إلى مصرع 75 مسافرا، وتحميل السائق المسؤولية لزيادة سرعة القطار عن الحد المسموح به .
كما لقى خمسة عشر مواطنا على الأقل مصرعهم وأصيب عشرة ، تحديداً يوم 3 فبراير1997: عقب اصطدام قطار بضائع بقطار للركاب قرب بلدة ادفو في صعيد مصر
ويوم 25 مارس1997: لقى سبعة أشخاص مصرعهم وأصيب حينما دهسهم قطار أثناء عبورهم السكة الحديدية قرب القاهرة
وفى أكتوبر 1998: لقى 50 مواطناً مصرعهم وأصيب أكثر من 80 ، عقب خروج قطار عن القضبان بالقرب من الإسكندرية، فقد أخفق القطار في التوقف عند مصدات نهاية الخط الحديدي واخترق المحطة إلى سوق مزدحمة .
وفى 13 نوفمبر 1999: لقى عشرة أشخاص مصرعهم وأصيب سبعة عندما دهس قطار أفراد من العمال أثناء تقديمهم المساعدة في حادث سيارة قرب تقاطع في محافظة القليوبية
ويوم 15 سبتمبر من عام 2000: اصطدم قطار بحافلة صغيرة عند تقاطع جنوبي القاهرة، ما أسفر عن مصرع 9 وإصابة اثنان .
وفى فبراير 2002: حدث ما يعرف بكارثة العياط التي تعد الأكبر في تاريخ سكك حديد في مصر، عندما شب حريق في قطار مكتظ أثناء سيره مما أسفر عن مصرع 361 شخصًا معظمهم احترقوا بعد أن فشلوا في الخروج من العربات المشتعلة ، فشلت الدولة فى إنقاذ حياتهم .
وفى 8 مارس 2002: خرج قطار قادم من الوجه البحري إلى الجيزة عن القضبان، وانفصلت إحدى عرباته وسقطت في نهر النيل ، مما أسفر عن إصابة 31 شخصًا
وفى مايو 2006: اصطدم قطار الشحن بآخر بإحدى محطات قرية الشهت بمحافظة الشرقية مما أدى إلى إصابة 45 شخصا
أغسطس 2006: اصطدم قطاران أحدهما قادم من المنصورة متجها إلى القاهرة والآخر قادم من بنها على نفس الاتجاه مما أدى إلى وقوع تصادم عنيف بين القطارين، مما اسفر عن مصرع العشرات واصيب المئات .
وفى يوليو 2008: لقى 44 شخصًا على الأقل مصرعهما عندما اصطدم قطار بحافلة ركاب بالقرب من مدينة مرسى مطروح الساحلية على البحر المتوسط شمال غرب البلاد
ويوم 3 أبريل 2010 إندلع حريق في إحدى عربات القطار الإسباني رقم 1902 بإدفو
ونجحت محاولة الإطفاء الوحيدة يوم 16أكتوبر2012 وقامت بالسيطرة على حريق محدود بأحد قطارات الصعيد بالمنيا نتيجة ماس كهربائي
منذ العام المنصرف تحديداً يوم 20 أكتوبر 2012: خروج قطار عن القضبان على خط "شبين قليوب"، عند قرية رمادة أسفر الحادث عن مصرع 6 ركاب وإصابة 9 آخرين.
إصطدم قطاران بالفيوم فى العام المنصرف يوم 10 نوفمبر 2012: ، أسفر عن مصرع وإصابة أكثر من 40 شخصًا.
وانتهى العام المنصرف بكارثة أسيوط يوم 17 نوفمبر 2012 ، عندما اصدم القطار بحافلة نقل تلاميذ معهد ازهرى مما اسفر عن مقتل العشرات واصابة المئات .