كشفت تحقيقات نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار ابراهيم صالح ان الهجوم الذي تعرض اليه معتصمي الاتحادية مساء امس هو مجرد حادث جنائي و ليس له أي علاقة بفصيل سياسي او محاولة لفض اعتصام قصر الاتحادية .. و كشفت التحقيقات التي باشرها حسام فتحي مدير نيابة مصر الجديدة ، ان الواقعة بدات بمحاولة احد المتهمين و يدعي "عنتر" بمحاولة تصوير معتصمي الاتحادية ، و هو ما ادي الي نشوب مشادة كلامية بينه و بين المعتصمين تطورت الي مشاجرة ، دفعته الي الاستعانة بثلاثة من اصدقائه لحرق خيام المعتصمين من خلال القاء زجاجات المولوتوف و اطلاق فرد الخرطوش ، و هو ما ادي الي اصابة 11 شخص بينهم ضابط شرطة .
و استمعت النيابة الي اقوال المصابين الذين اكدوا ان المتهمين من البلطجية و تعدوا عليهم متسببين في حرق الخيام و اصابة عدد من المعتصمين ، و انتقلت النيابة إلى مستشفى الشرطة لسماع أقوال الضابط المصاب " إبراهيم عبد الله عباس"، والذى أصيب بطلق خرطوش فى عينه خلال تلك الأحداث، إلا أن النيابة لم تتمكن من الاستماع لأقواله بسبب سوء حالته الصحية.، فيما تباشر النيابة التحقيق مع اربعة من المتهمين الذين تم ضبطهم خلال تلك الاحداث .