أكد محمد كامل، نائب رئيس حزب الوفد، فشل العصيان المدنى الذى دعت إليه بعض الحركات والأحزاب أمس السبت، بسبب إعراض كثير من المصريين عن المشاركة فيه، كما أنه لم يحظ بدعم أحزاب الحرية والعدالة والنور والوفد والوسط ومعظم الأحزاب، بينما لم يشارك فيه إلا عدد بسيط من الأحزاب. وأضاف كامل، خلال الندوة التى عقدها المجلس القومى للشباب مساء أمس الأحد، أن وزير العدل يستطيع أن يقوم بمهام لجان تقصى الحقائق، فهى وظيفته الأساسية فى كشف الحقائق، متسائلا، إن لم يكن دور النيابة هو التحقيق فى الوقائع، فما هو دورها، مشيرا إلى أن لجان تقصى الحقائق مضيعة للوقت مشكلة المصريين الكبرى أنهم يعيشون فى مكان واحد لكنهم لا يعيشون فى زمان واحد هكذا ختم نضاله المشرف على أرض الكنانة الكاتب الساخر جلال عامر ، شيع عصر اليوم الالاف من قاطنى الاسكندرية جثمان الفقيد من ساحة مسجد القائد ابراهيم واتجهت السياره الخاصة التى تحمل الجثمان الى مقابر الأسرة بمنطقة الناصرية بعد دخولة فى الفترة الاخيرة بمرحلة حرجة اثر تعرض لأذمة قلبية حادة ناجمة عقب الاشتباكات التي نشبت بين بعض الثوار وبلطجية عكاشة الجمعة الماضية برأس وقبيل ذهابة من حادث الاشتباكات المتبادلة قال " المصريين بيموتوا بعض " قبيل سقطوطة غاشيا على الارض " ونقل على اثرها الى غرفة العمليات وهو بحالة حرجة مصيبا بأزمة قلبية وعقب وصول محافظ الاسكندرية ومديرى الامن الذين حضرو صلاة الجناز حمل الثوار هؤلاء المسئولية نتيجة شراكهم فى هذه الاشتباكات ولم يتحرك اى من قيادات المحافظة لإحتواء الازمة قبل وقوعها رغم علمهم بالمخطط . وودع رامى جلال عامر النجل الاكبر للكاتب المصرى الكبير جلال عامر " جلال عامر لم يمت، فكيف تموت الفكرة؟! الفكرة مقدر لها الخلود.. وداعا يا أبي، ألقاك قريبا " ولفت الكاتب محمد يسري سلامة: الى آخر وصية للأستاذ جلال عامر رحمه الله ، التبرع بقرنيته لمصابي الثورة. وسوف تُنفذ الوصية بإذن الله تعالى. لا أملك سوى البكاء بحسب يسرى . "وودع الدكتور محمد البرادعى عامر بمقولة عبر حسابة الشخصى "الفيس بوك" رحم الله المبدع جلال عامر، سنفتقد وطنيته النقية وبصيرته الثاقبة التي أثرت عقولنا ومسّت قلوبنا، ستبقى ذكراه معنا دائمًا"