ذكرت صحيفة واشنطن بوست خبراً بعنوان "مقتل مستشارة الاممالمتحدة بالرصاص في وضح النهار وهى تقود سيارتها فى أحد الطرق المصرية المزدحمة " تناولت فيه ، أنه قد صرح مسؤول بقطاع الأمن المصرى ، أن المستشارة الخاصة بالأممالمتحدة قد تعرضت اليوم لإصابة قاتلة ، قنصا بالرصاص فى رأسها وهى تقود سيارتها فى أحدى ضواحى القاهرة ، فى ظل المخاوف المتزايدة بشأن حدوث الفراغ الأمني ، والتى تلقى اللوم في هذا الفراغ ، على تراخي الشرطة منذ الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في العام الماضي. والجدير بالذكر أن المنطقة التى شهدت الجريمة هى واحدة من المناطق الأكثر ثراء في العاصمة المصرية ، كما أنها شهدت إرتفاعا في معدلات الجريمة خلال العام الماضي، ولكن معظم التقارير كانت عن سرقة الأموال عن طريق إنتشال حافظة النقود ، و إقتحام السيارات، والجرائم الصغيرة المماثلة والشائعة، بينما مثل هذا التقرير حول عمليات اطلاق النار القاتلة في هذه الأحياء، من النادر أن يتكرر. كما أضاف مسؤول أمنى ، مشترطاً عدم ذكر اسمه لانه غير مخول بالحديث الى الصحفيين ، قائلاً أنه قد تم أطلاق النار على إمرأة مصرية ، إسمها "نرمين جمعة خليل" تبلغ من العمر 41 عاما ، و تعمل كمستشارة للأمم المتحدة ، وذلك في وضح النهار وهى تقود سياراتها الجيب فى واحد من أكثر شوارع القاهرة إزدحاما ، في حي المهندسين. كما قالت "خولة مطر" ، مدير مركز معلومات الأممالمتحدة في مصر، أن الضحية كانت تعمل مستشارة صندوق المرأة في منظمة الأممالمتحدة في القاهرة، وأيضا كانت تعمل في مختبر طبي. وينظر الى هذه الجريمة ليس فقط باعتبارها علامة على عدم كفاءة وزارة الداخلية فى أمن البلاد الداخلى ، و الذى يشرف عليه الشرطة، بل هى جزءا من الفشل الكبر الشامل للمجلس العسكري فى ظل قيادة البلاد خلال فترتها الإنتقالية.