أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي مجددا رفض حكومة بلاده لأي تدخل عسكري أجنبي في سوريا، كما أكد أن الشعب السورى هو الوحيد صاحب الحق فى تحديد مصير بلاده . جاء ذلك خلال اجتماع صالح مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في طهران ، وقال الوزير - حسبما نقلت قناة "برس تي في" الإيرانية اليوم الأحد - إن الشعب السوري هو الوحيد صاحب الحق في تحديد مصير بلاده، مؤكدا دعم بلاده الكامل للشعب والحكومة السورية في الأزمة الراهنة التي تشهدها البلاد.
كما أشار إلى أن الجمهورية الإسلامية تعارض بشدة أي تدخل خارجي في الشئون الداخلية لجميع الدول المستقلة بما في ذلك سوريا.
وأوضح أن الحكومة السورية مستعدة للدخول في أي محادثات تهدف إلى إنهاء إراقة الدماء في البلاد ، مشيرا إلى أن الفصائل التي تعارض الحوار هي المسئولة عن تدهور الوضع الأمني.
وأعرب الوزير الإيراني عن أمله في أن تقوم الدول صاحبة النفوذ في الشرق الأوسط بالتعاون والتفاعل من أجل استعادة السلام في سوريا.
وكان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قد وصل أمس السبت إلى العاصمة الإيرانية طهران لإجراء محادثات مع مسئولين إيرانيين حول تطورات الأوضاع الحالية في سوريا إلى جانب بحث العلاقات الثنائية.