طالب عدد من طلاب وأساتذة الجامعة الأمريكية في القاهرة المجلس العسكري الذي يدير شؤون مصر، بتوضيح موقفه حيال "أدمن المجلس الأعلى للقوات المسلحة" الذي يشرف على صفحة المجلس الإلكترونية، بعدما اتهم الأخير الجامعة بأنها أداة تستخدمها الإدارة الأمريكية وأجهزتها الأمنية في إسقاط مصر، ملوحين باللجوء إلى القضاء. وأكد الطلاب والأساتذة، فى حديث مع "CNN" بالعربية، أن المحاكم ستكون الفيصل في القضية، إذا ما ثبت تورط أعضاء في المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتوجيه هذه الاتهامات التي أعقبت مداهمات لجمعيات أهلية بتهمة الحصول على تمويل أمريكي. وتأتي الرسالة التي فجرت الموقف مع "الأدمن" المجهول الهوية ضمن سلسلة مقالات يكتبها الأخير على الصفحة الرسمية للقوات المسلحة، حيث سبق وأن هاجم عبرها حركة "6 أبريل" بعد دعوة للعصيان المدني، لإجبار المجلس العسكري على تسليم السلطة. وذكرت منار الشوربجي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية إنها تعمل بالجامعة منذ سنوات، ولم يكن للجامعة يوما أى سيطرة على مواقف طلابها السياسية، مشيرة إلى أن توقيف الدراسة من جانب الطلاب، كان من أجل تأبين شهيد بورسعيد واستنكر الطلاب بالجامعة الأمريكية، ما وصفه ب"حملات التشويه ضد الحركة الطلابية" والتي وصفها بأنها "جزء لا يتجزأ من تاريخ مصر"