صرَّح مصدر مطلع بوزارة التربية والتعليم، إن اللجنة التي شكلها الدكتور "إبراهيم غنيم"، وزير التربية والتعليم، لدراسة أسباب التسرب من التعليم، انتهت من صياغة مشروع تحت إسم "المشروع القومي لمنع التسرب من التعليم". وأعلن الدكتور "محمد أبو رزقة"، مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات، وأحد أعضاء اللجنة المشكلة لصياغة المشروع القومي لتسرب التعليم، إن المشروع في إطار العرض على مجلس الوزراء لإعتماده رسميا، بعد مناقشته، والموافقة عليه.
وأوضح "أبو رزقة"، أن المشروع يتضمن جانبين، يتمثل الأول في إتخاذ إجراءات قبلية لمنع تسرب الطلاب، وذلك بتوقيع غرامة من قبل الجهات التنفيذية على أولياء الأمور الذين يبلغ أبناؤهم سن التعليم الإلزامي، وتخلفوا عن إلحاقهم بالمدارس.
وأوضح "أبو رزقة"، أن المحور الثاني الذي وضعته اللجنة، يتمثل في معالجة التسرب البعدي من التعليم، أي بعد إلتحاق الطلاب بالمدرسة، موضحاً أن أحد أهم أسباب هذا التسرب هو مشاكل القراءة والكتابة والحساب، الأمر الذي يتسبب في تعثر الطلاب في المراحل اللاحقة للصف الثالث الإبتدائي.
ونوه بأن اللجنة استقرت علي تصميم إختبار تشخيصي تقويمي للطالب في الصف الثالث الإبتدائي، على أن يعد المركز القومي للإمتحانات هذا الإمتحان في القراءة والكتابة والحساب.
وأوضح "أبو رزقة"، أن هذا الإختبارلا علاقة له بإنتقال الطالب الى الصف الرابع الإبتدائي، وانما يتم إجراؤه لتقييم الطالب ومعرفة مستواه الحقيقي والتعرف على مواطن الضعف لعلاجها في السنوات اللاحقة، مشيراً إلي عقد إمتحان آخر مماثل لطلاب الصف السادس الإبتدائي للتعرف على نتائج التشخيص والعلاج.