كتب الدكتور"ناجى صقر"العضو البارز بحزب الحرية والعدالة بالشرقية مقال مطول عن رأيه فى جبهة الإنقاذ الوطنى تحت عنوان "جبهة الأنقضاض وجريمة الانقضاض" حيث وصفها بأنها جبهة تكونت ليس من رجال دولة ولكن من أنقاض نظام بائد مستبد تلونوا بلون الثورة واتشحوا بردائها وسيطر عليهم حلم السيطرة الاستحواذ والهيمنة والتملك الذي مازال يداعب خيالهم بعد أن خرج بعضهم من سباق الرئاسة بخفى حنين خالي الوفاض بعد أن رفضهم ولفظهم الشعب المصري إلا أنهم أرادوا أن يثاروا لأنفسهم وينتصروا لكرامتهم ويقتنصوا بطرق همجية غوغائية ما لم يستطيعوا أن يحصلوا عليه من خلال صندوق الاقتراع بالطرق السياسية والشرعية.
تماما كاللص الذي فشل في كسب قوته من الحلال فلجأ إلى السرقة والنهب والسلب والطرق غير الشرعية فعزموا على إثارة الفتن وإراقة الدم وإشاعة الفوضى والانفلات وترويع الآمنين وقطع الطرق وقام إعلام الضلال والفتنة الداعم لهم والممول من فلول مبارك المنتهية صلاحيتهم ببث الخوف والرعب فى قلوب المواطنين مدعومين بمليارات الدولارات الهابطة فى جيوبهم من بعض شيوخ الخليج أمثال الشاويش ضاحى خرفان ( مع احترمنا الشديد لأى شاويش) فى دبى التى أصبحت للأسف لشديد ملجأ للمطاريد والهاربين من العدالة مثل الجبل الذى كان فى حكاوى زمان ملجأ للمطاريد والمجرمين، أبت جبهة الأنقاض إلا أن تفسد على شعب مصر ثورته وتسلبه فرحته فتحالفت مع فلول مبارك ولقطاءه لإسقاط الدولة سياسيا .
واقتصاديا فتحالفت هذه الطغمة الفاسدة أمثال عمرو موسى ربيب مبارك وصنعته والسيد البدوى ادعى الراعي الرسمي والمتحدث الفعلى للهو لوكست والسيد صباحى الخاسر والساقط بلا ملحق فى سباق الرئاسة والمتحدث الرسمى باسم المماليك هؤلاء جميعا مع آخرين اتفقوا وتآمروا مع مسجلى الخطر ومعتادى الإجرام من البلطجية ومن النخانيخ لإشاعة الفوضى والانفلات وحرق مقار الإخوان وحزب الحرية والعدالة لتخرج رسالة إلى العالم الخارجي أن هناك موجة أخرى عنيفة من موجات الثورة وان مصر ليست مستقرة وان بها قلائل وان الوضع مضطرب ولكن كانت يد الله تعالى اسبق الى فضح هذا المخطط ودحضه ورده إلى نحور ثلاثى أضواء المسرح السالف ذكرهم ومعهم فرقتهم من الطبالين والزمارين والأفاقين .
وكدابى الزفة وحينها لم أستطع أن استوعب أنه من الممكن أن تمسخ النفس البشرية وتتحول من نفس سوية (من الجائز عدم الاتفاق و الاختلاف معها والاحتكام الى الحجة والبرهان ) الى نفس مشوهة لا يحكمها إلا المصالح الخاصة فقط والنفع الذاتي للإجهاز على ثورة شعب ناصعة قام بها شباب الوطن وارتوت بدمائهم الطاهرة فارادت هذه الجبهة المزعومة العنترية ان تحيل العرس مأتما والافراح أتراحا والبهجة والسعادة غما ونكدا والابتسامات دموعا وصراخا وعويلا فخاب سعيهم وضل مرادهم وانفضح أمرهم ووافق الشعب على الدستور بأغلبية الثلثين تقريبا فكانت هذه النتيجة الرائعة صفعة مدوية خاطفة مزدوجة لكلا صدغي هذه الجبهة التى صنعها وصاغها وشكلها جهاز الموساد الاسرائيلى مع أجهز ة استخبارات الغرب لتكون جبهة الممانعة والمقاومة للمشروع الاسلامى كما صرح بهذا السيد البرادعى الهولوكستى مع صحيفة الفيننشال تيمز منذ أيام قليلة مدعين بكل بجاحة وتناحة انهم سيقودون ( الشعب)لتنفيذ مخططهم وانهم متواجدون فى كل شارع وحارة وزقة وعطفة فلا أدرى أى شعب هذا الذي يتكلمون عنه .
هؤلاء الأقزام وهم يرتعدون ويرتعبون من مجرد ذكر صندوق الاقتراع والاحتكام الى المصوتون الذى يسبب لهم كما هائلا من الهياج والتعب النفسي والحكة الجلدية لأنهم يعلمون جيدا حجمهم وقدرهم وأنهم مجرد أبواق لكل دافع وحناجر ناعقة بل نقيق رخيص لضفادع خائنة تعمل لحساب أفاعى أجنبية تبيع أوطانها وشعوبها بأكلة مسممة لاتسمن ولاتغنى من جوع.