أعرب "مايكل منير"، رئيس حزب الحياة، عن ترحيبه بزيارة "آن باترسون", السفيرة الأمريكيةبالقاهرة، للمستشار "سمير أبو المعاطى", رئيس محكمة إستئناف القاهرة، ورئيس اللجنة العليا للإنتخابات، داخل مكتبه بمبنى دار القضاء العالى، قائلاً: إننا لا نستطيع أن نرفض الزيارة طالما وافقت عليها الدولة رسمياً ولم ترفضها، على أن تتضمن تلك الزيارات الرسمية سفراء دول أخرى، وألا تقتصر الزيارات على دولة بعينها. وأضاف "منير"، فى تصريحات صحفية، أن زيارة السفيرة الأمريكية، إذا جاءت من أجل الإشراف وتوجيه النقد لإستعدادات الإنتخابات التشريعية المقبلة، فعليها أن تنتقد أولاً التزوير الذى حدث فى الإستفتاء على مشروع الدستور، مشدداً أن تلك الزيارات الرسمية لرؤساء مؤسسات الدولة، إن لم تأتى للتقويم وإعلاء كلمة الحق وإنتقاد أى حالة تزوير فى الإستفتاءات والإنتخابات المختلفة، فإنها لن تكون ذات أهمية.
وأكد "مايكل"، أن زيارات سفراء الدولة الأجنبية، التى تخرج دون توجيه الإنتقاد للتجاوزات، فإنها تفقد الزيارة مصداقيتها، وستعتبر تقنين للتزوير، وتصب فى مصلحة جماعة الإخوان المسلمين، على حساب المصلحة العامة للوطن، كما أنها تعد تجميلاً لصورة الإخوان ليس من قبل أمريكا فقط، ولكن من قبل المجتمع الدولى بشكل عام.
وفى السياق ذاته، إنتقد منير، عدم إصدار السفارة الأمريكيةبالقاهرة، بيان رسمياً تعبر فيه عن رفضها وإنتقادها للإنتهاكات والتجاوزات التى شهدتها مرحلتا الإستفتاء على مشروع الدستور المصرى، الذى تم إقراره بنسبة 63,8 % التصويت ب "نعم".