البحرين لإيران: لسنا جدارًا واطئا ولانسمح لأحد أن يغلط علينا

وكالات

استنكر وزير الخارجية البحريني حديث مسئول إيراني عن استعمال المنامة أسلحة كيماوية ضد المعارضة الشيعية، مؤكدا أن بلاده "ليست جدارا واطئا"، ولا تقبل التدخل في شئونها بهذا الشكل.

وقال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة "حين سئل (نائب وزير الخارجية الإيراني) عن استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، قال إن استخدامه مأمون، ولكن هناك استخدام للسلاح الكيماوي في البحرين".

وأكد آل خليفة في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" أن بلاده لا تقبل مثل هذا الكلام، فهذه جرائم تم محاكمة دول وأشخاص عليها، وقال "إن كلاما مثل هذا يذكرنا بالمثل: رمتني بدائها وانسلَّتْ، ويذكرنا أيضا بكيفية تعامل الحكومة الإيرانية مع الشعب الإيراني بمختلف قومياته".

وأضاف: "فلا يتهمونا بشيء وشعبهم يعاني من الأوضاع السيئة، ولم نثر هذا الموضوع احتراما لعلاقات حسن الجوار، لكن لا نسمح لأحد أن يغلط علينا، أو أن يتهمنا اتهامات باطلة، لأننا نحن لسنا بالجدار الواطئ لكي يغلط علينا أحد".

وأشار إلى استمرار التدخل الإيراني في الشؤون الخليجية منذ عقود، وانهم ليس لديهم عقدة من إيران كدولة أو شعب، فالخليج تعايش مع إيران في عهد الشاه قبل الثورة، مشيرا إلى أن بلاده تمد يدها لإيران باعتبارها دولة مهمة في المنطقة وجارة.

وحول البرنامج النووي الإيراني، قال آل خليفة: "هذه مسألة ليست مسؤولية مجلس التعاون بقدر ما هي مسؤولية دولية. نحن في مجلس التعاون ندعم الجهود الدولية لإخلاء المنطقة من السلاح النووي سواء في إسرائيل أو إيران أو أي مكان"، مشيرا إلى أن أقرب مفاعل نووي إيراني يقع على بعد 130 كم من الكويت، وأن خطرها "كبير جدا" حتى في حالة السلم.