أدانت منظمة التعاون الإسلامي تهديد تنظيم مقاومة اسلامى باقتحام بلدتين مسيحيتين في حماة بزعم موالاتهم لنظام الرئيس السورى بشار الاسد. ونددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بما جاء في شريط الفيديو المنسوب لتنظيم "لواء الأنصار" السوري من تهديد باقتحام بلدتي محردة والسقيلبية المسيحيتين في شمال مدينة حماه. واستنكرت الأمانة العامة بشدة هذا التهديد ضد مواطنين سوريين مسيحيين لهم نفس الحقوق في الأمن والرعاية والعيش الكريم كغيرهم من سكان سوريا مهما كان دينهم أو عرقهم. واكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أن هذا التهديد بالاعتداء مخالف لتعاليم الإسلام السمحة التي تدعو للتسامح والإخاء والسلام ونبذ العنف. كما حذرت الأمانة العامة من الانزلاق في البعد الطائفي للأزمة السورية باعتبار الشعب السوري شعبا واحدا تعايشت فيه على مدى التاريخ كل الطوائف والأعراق.