قام تاجر سلاح بالشيخ زايد بإستغلال إنشغال الأجهزة الأمنية بتأمين الإستفتاء على مشروع الدستور، وحاول تهريب شحنة من الأسلحة النارية الثقيلة والذخيرة إلى شريكه الفلسطينى الجنسية عبر الأنفاق، وتم القبض على المتهم بعد معركة مع الشرطة بالرصاص إستمرت قرابة الساعة وتم تحريز المضبوطات. وردت معلومات للواء "أحمد سالم الناغى", مدير أمن الجيزة مفادها وجود تاجر سلاح بالشيخ زايد وبحوزته كميات كبيرة من الأسلحة يعقد العزم على تهريبها لزميله من حماس، فتم إعداد حملة أمنية مكبرة قادها الرائد محمد على رئيس مباحث الشيخ زايد وشارك فيها النقيبان أحمد ماهر ومجدى موسى معاونا المباحث، وتم إقتحام شقة المتهم بالحى الأول بعد إستئذان النيابة العامة، إلا أنه فر هاربا وتمت مطاردته.
دخل المتهم فى معركة بالرصاص مع الشرطة إستمرت قرابة الساعة حتى تم السيطرة عليه وضبط السيارة التى كان يقودها وبداخلها 13 قطعة سلاح ما بين بنادق آلية وخرطوش وطبنجات، وبتفتيش شقة المتهم عثر على كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة وأجولة طلقات نارية، بالإضافة إلى حقائب أموال جنيهات مصرية وسودانية ودولارات ويورو.
فجر المتهم"محمد.ت" (40 سنة) أمام ضباط المباحث العديد من المفاجآت، أبرزها أنه يعمل فى مجال تجارة السلاح مع شخص من "حماس" بفلسطين، وأنهما أسسا شركة وهمية لإبعاد أعين الشرطة عنهما، وعمل فى مجال تهريب الأسلحة النارية بكميات كبيرة من ليبيا إلى مدينة السادس من أكتوبر، وتخزينها داخل الشقة تمهيدا لتهريبها إلى "حماس" عن طريق الأنفاق.
وأضاف المتهم أن زميله "حسن الأطرش" من حماس، سافر منذ أيام إلى فلسطين لإستقبال شحنة سلاح كان المتهم يعقد العزم على تهريبها إليه، وتم التحفظ على المضبوطات، وتشكل فريق بحث بقيادة اللواءين طارق الجزار نائب مدير مباحث الجيزة ومحمود فاروق مدير المباحث الجنائية للتحقيق مع المتهمين والوقوف على إبعاد نشاطه الإجرامى والوصول إلى الشبكات الدولية التى يعمل لحسابها، ومن المقرر أن يتم التنسيق مع قطاع الأمن الوطنى للوقوف على جرائم القيادى بحماس داخل مصر.