أستنكرت جبهة الإنقاذ الوطنى أي تغيير في الطابع السلمي الحضاري العظيم لثورة 25 يناير، مؤكدة على كذب الإدعاءات التي يروج لها إعلام الإخوان من أن الجبهة دعت شباب الثورة لسفر إلي الإسكندرية اليوم للاحتكاك مع عناصر التيار الذي يحتكر الحديث باسم الدين . وأشارت إلى أن بيان الجبهة بأمس أكد علي شباب الثورة بعدم الإنجرار إلي أي صراع عنيف او غير عنيف من قبل تيار تمرست قياداته واتسم تاريخه باعتماد واستخدام العنف والسلاح كأداة في الصراع السياسي .
وأضافت الجبهة أنها تكرر دعوتها لشباب الثورة بتجنب أي صدام وتحمل قيادات التيار الإخواني مسؤولية التحريض والشحن المغرض لشباب طاهر من اتباعهم بإدعاء ان الخلاف حول الدستور هو خلاف علي الدين والشريعة بينما هو خلاف سياسي لا علاقة له بتاتا بالدين .