استنكر الشيخ "ياسر برهامى" الداعية السلفى، الهجوم على الشيح أحمد المحلاوى، متسائلا : ماذا كان سيفعل الإعلام لو كان الهجوم الذى حدث على مسجد "القائد إبراهيم" بالأسكندرية حدث على إحدى "الأديرة" و "الكنائس".
وحث "برهامى" المصلين بمسجد على بن أبى طالب بمدينة بنى سويف على الخروج غداً وحشد الأبناء والأقارب للتصويت ب"نعم" للدستور من أجل التصدى للهدف الأساسي لكل العلمانيين والليبراليين الذين يسعون لهدم الكيان الإسلامي ، مضيفا : لوأن هناك عوار فى "مسودة" الدستور الجديد ما كان الازهر أول المؤيدين لها .
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الشيخ "ياسر برهامى" عقب صلاة "العصر" بمسجد على بن أبى طالب بشارع صلاح سالم بمدينة بنى سويف ، وبعد أن إنتهى "برهامى" من كلمته خرجت مسيرة تقودها التيارات "الإسلامية" لتجوب الشوارع والميادين من أجل دعوة المواطنين للحشد غداً أمام اللجان وحثهم على التصويت ب"نعم" على الدستور.
جدير بالذكر أن محافظ بنى سويف تعيش وسط أجواء ملتهبة وساخنة قبل ساعات من عملية التصويت ، فالمسيرات المؤيدة والمعارضة بالجملة والندوات لا تعد ولا تحصى واللافتات والاعلام تملا جنبات الشوارع والميادين ، ولا حديث خلال هذه الأيام إلا عن تأييد أو معارضة الدستور .