حالة ترقب وحذر تشهدها محافظة الإسكندرية، نتيجة الدعوة التى اطلقها الشيخ حازم أبو إسماعيل لأنصاره للرد على من قام بمحاصرة الشيخ " المحلاوى " امام وخطيب مسجد القائد إبراهيم " عقب دعوته للتصويت بنعم من أجل الإستقرار ، وهذا ما انكره المحلاوى فى احدى القنوات الفضائية وكذالك انكره عدد من التيارات الاسلاميه رغم نشر فيديوا يؤكد صحة دعوته لكن دون جدوى . وإزدادت حدة الوتيره كل يوم عن الأخر نظراً لإنتشار الدعوات بين " عنن كثير من ثوار الإسكندرية ذو اجاه للعنف التيارات الإسلامية المختلفة ذو مرجعية جهادية " كل منهم يحشد أنصاره بمسجد القائد إبراهيم ، وسميت الدعوات المختلفة ، من حيث الثوار جمعة ترحيب واستقبال خاص بحازم ابو إسماعيل ، بينما دعوات التيارات الاسلامية حملت عنوان الاصرار والتحدى لمناصرة الشيخ المحلاوى والرد على كل من قام بمحاصرة شيخهم.
ووصف كل من الطرفين الأخر متبادلين الإتهامات ب" ميليشيات وبلطجة " ، مؤكدين على ان هذا اليوم يوم حاسم لكلا الطرفين اما الهزيمه او الانتصار فى موقعة جديدة ستسيل فيها الدماء بأشهر ميدان لثوار ثورة 25 يناير المجيده " ساحة مسجد القائد إبراهيم " .
يذكر ان العقلاء من الطرفين لازالوا محايدين فى هذا الشأن ويرفضان التدخل فى السياق نفسه لوقف هذه الموقعة التى ستتحول الى مذبحة نظراً للعداء بينهم البعض ، محملين وقف هذا النزيف على الأجهزة الأمنية التى هى الأخرى واقفة متفرجه .