دعا الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أنصاره إلى صلاة الجمعة القادمة فى مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، وقال أبو إسماعيل ان تلك الدعوة هى دعوة لمليونية لنصرة المساجد وتقديسها وكذلك مؤازرة للشيخ أحمد المحلاوى الإمام السلفى الذى تمت محاصرته بالمسجد الجمعة الماضية بعد دعوته للاستفتاء بنعم على الدستور مما أسفر عن اشتباكات عنيفة بين المؤيدين والمعارضين. وأضاف أبو إسماعيل على حسابه الشخصى بالفيس بوك إن الانتقال إلى مدينة الإسكندرية سيكون من خلال أتوبيسات خاصة متبرعة بنقل من يرغب فى المشاركة على أن تتم صلاة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم ويتم منع دخول الكفرة والملحدين على حد قول أبو إسماعيل، وقد طالب أبو إسماعيل من وزير الداخلية ومديرية أمن الإسكندرية تحمل مسئولية تأمين المسجد والساحة المحيطة به أثناء الصلاة والتظاهرات التى ستعقبها منعًا لحدوث أى صدامات أو اشتباكات كما حدثت الجمعة الماضية وتابع أبو إسماعيل قائلًا إن مسجد القائد إبراهيم هو أحد رموز ثورة 25 يناير والتى انطلقت منها انتفاضة الدعوة الإسلامية.
وفي سياق مختلف، هاجمت الجبهة السلفية الدعوة السلفية وحزب النور لتخاذلها فى نصرة أبو إسماعيل وإدانتها له مراضاة للإعلام حيث قال أحمد مولانا أحد أعضاء الجبهة والمتحدث الرسمى باسم حزب الشعب الذراع السياسية للجبهة السلفية أن التطورات فى الأزمات كشفت عن 3 أنماط للتيارات الإسلامية الأول هو الهجوم مع الأطراف المتعارضة حتى مرحلة معينة ومن ثم عقد الصفقات معها وعدم إكمال المشوار حتى النهاية والاكتفاء بالمكتسبات الجزئية، والثانى الاختفاء والانسحاب من المشهد عند ظهور بوادر أزمة مع الاكتفاء بإعطاء تصريحات تنصر الظالم وتخذل المظلوم والعودة مرة أخرى للسطح بعد انتهاء الأزمة، والثالث الهجوم مع المعارضين والثبات على الموقف دون التنكر وهذا ما نطالب به باقى التيارات الإسلامية والسلفية خاصة ان موقف غالبيتهم. يكون مرضاة الإعلام على حساب الحق وأصحاب القضية وهو ما حدث مع الشيخ حازم أبو إسماعيل علي حد قول مولانا.