قرر قضاة فرنسيون استمرار الملاحقة القضائية بحق المدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس كان بتهمة القوادة.
وقال محامو ستراوس كان، المرشح السابق للرئاسة في فرنسا، إنهم سيتقدمون بطعن ضد هذا القرار.
وأقر ستراوس كان بأنه حضر ست حفلات تمت فيها ممارسة الجنس، لكنه أكد أنه لم يكن يعلم بأن بعض النساء اللائي كانوا متواجدين فيها كن عاهرات.
وكان ستراوس كان توصل إلى تسوية مع عاملة في فندق اتهمته بالتحرش الجنسي بها في نيويورك في مايو عام 2011 .
وتم تسوية القضية المدنية مقابل دفع مبلغ لم يتم الكشف عن قيمته.
ورفضت محكمة في مدينة دويه شمال فرنسا الاربعاء طلبا تقدم به محامو ستراوس-كان لإسقاط التحقيق في قضية القوادة ضد موكلهم.
ويقول مراسل بي بي سي في باريس كريستيان فريزر إن هذا القرار يبدد إمكانية إنهاء التحقيق الأخير الذي يخضع له ستراوس كان بشكل سريع . واتهم محامو الدفاع عن المدير السابق لصندوق النقد الدولي قضاة التحقيق بالتحيز في هذه القضية.
وقال المحامي هنري ليكليرك في بيان له إن "فريق الدفاع عن دومينيك ستراوس-كان متأكد من أنه سيتم في نهاية المطاف تبرئته من هذه الاتهامات السخيفة (بممارسة) القوادة".
وأضاف بأنه يعتزم نقل القضية إلى المحكمة العليا.
وأكد محامو ستراوس كان أنه يجب إلغاء التحقيق في القضية لعدم وجود أدلة كافية.
وتم إسقاط قضايا أخرى بحق ستراوس كان من بينها "اغتصاب جماعي" في فندق بواشنطن بعد أن سحبت المرأة التي تقدمت بالبلاغ أقوالها.
وأسقط قضاة أيضا قضية التحرش الجنسي التي تقدمت بها المؤلفة الفرنسية تريستين بانون نظرا لتقادم هذه الحادثة المزعومة التي تعود إلى عام 2003.