قال ممتاز السعيد وزير المالية إن كل اعتمادات قطاع مكتبه بما يشمله من إدارات مركزية وإدارات عامة تابعة لا يتجاوز 205 ملايين جنيه ، وهو ذات اعتمادات العام المالي السابق 2011 / 2012، بعد أن كانت هذه الاعتمادات تصل إلى نحو 539 مليون جنيه قبل الثورة، وفقا للحساب الختامي عام 2009 / 2010. وأكد السعيد، في تصريح له اليوم، أن ما أثير مؤخرا في بعض وسائل الإعلام حول مخصصات مكتب وزير المالية على أنها تبلغ 2ر1 مليار جنيه، هو أمر غير صحيح جملة وتفصيلا.
وأشار إلى أن الفارق شاسع بين ما أذعته بعض وسائل الإعلام عن غير علم وبين الحقيقة التي لا تمثل 17% من الرقم المذكور.
وأوضح أن تلك المخصصات تمول العمل اليومي للعديد من الإدارات المركزية والإدارات العامة والتي تبلغ أكثر من 30 إدارة عامة يعمل بها أكثر من 3 آلاف موظف مسئولون عن متابعة وإدارة المالية العامة للدولة ويتولون مراجعة كافة أعمال المصالح الإيرادية ومتابعة الأعمال المرتبطة بالموازنة العامة للدولة والتشريع المالي والشئون القانونية.
وقال وزير المالية إن هذا الاعتماد الذي تم تخفيضه إلى النصف في العهد الجديد يتضمن أجور ومكافآت العاملين بالقطاع، وما تتطلبه الأعمال من نفقات على أعمال عديدة منها الإنفاق على عمليات صيانة أجهزة الكمبيوتر وآلات التصوير والأدوات الكتابية والأحبار والأوراق اللازمة لهذا العمل المتشعب والرقابي الذي تؤديه الوزارة.
ولفت إلى أن كل ما يتم صرفه على هذه البنود يتم وفقا للقواعد واللوائح والقوانين المنظمة والتي تراعي قرارات ترشيد الإنفاق العام.
ومن ناحية أخرى، أكد السعيد أن ما تناولته بعض وسائل الإعلام من المعلومات والبيانات غير الصحيحة عن التعديلات الضريبية والموقف الاقتصادي والبرنامج الإصلاحي للحكومة كلها أقوال مرسلة وتحليلات غير دقيقة على الإطلاق ستتناولها وزارة المالية بالشرح والتحليل في الحوار المجتمعي الذي دعا له رئيس الجمهورية والذي سيطلقه مجلس الوزراء الأسبوع المقبل، بمشاركة كافة القوى السياسية والخبراء وممثلي المنظمات الأهلية وأيضا وسائل الإعلام.