تسود حالة من الإستياء بين "مسيحيين" مدينة "الفشن" ببنى سويف ، بسبب ما أسموه ب"تقاعس" الأمن تجاه إختفاء إحدى الفتيات "القاصرات" وتدعى "عايدة بباوى ذكى 14 سنة" التى أختفت من أمام منزل والدها بقرية "محمد عبدالكريم" التابعة لمركز الفشن . وأكد والد الفتاة "المختفية" أن أبنته أختفت منذ أكثر من إسبوعين ، أنه تلقى إتصالات "هاتفيه من مجهولين يؤكدون أن "أبنتى" لديهم ، وطلبوا مبلغ من المال كفدية لإعادة "الفتاه " .
وأضاف والد الفتاه "المختطفة" أنه دخل فى مفاوضات مع "المختطفين" وأسفرت المفاوضات على موافقتهم لقبولهم مبلغ (80 ألف جنيه) فدية مقابل إعادتها للمنزل ، ولكن لم يقم "المختطفين" بتنفيذ وعدهم لى حتى الأن ، ومازلت فى إنتظار "عطفهم" على وأن يعيدوا إلى "فلذة كبدى" .
وتسأل "جرجس وهيب" ناشط قبطى : كيف يحدث هذا فى ظل عصر "الإسلاميين" الذين وعدونا ، بأن عصرهم مع تطبيق الشريعة الإسلامية سوف يكون عصراً "ذهبياً" لمسيحيين مصر.
وأوضح "الناشط القبطى" أن أسرة الفتاة المختطفة "بسيطة" للغاية وقام أفراد الأسرة بتجميع هذا المبلغ من خلال بيع مقتنيات وأثاثات منازلهم ومصاغ زوجاتهم من اجل شراء أبنتهم من "تُجار الرقيق" .
كان اللواء "أحمد شعراوى" مدير أمن بنى سويف ، قد تلقى إخطاراً من مأمور مركز الفشن ، يفيد بتلقيه بلاغاً من مواطن مسيحي يدعى " بباوى ذكى بشاى 44سنة" بإختفاء إبنته القاصر "عايدة" ، وأتهم فى بلاغه شاباً "مسلماً" يدعى " علاء سيد سليم" بإختطافها .
وحُرر محضر رقم (7121) إداري مركز شرطة الفشن بالواقعة ، وأخطرت النيابة للتحقيق ، وتكثف حالياً الأجهزة الأمنية ببنى سويف جهودها من أجل عودة "الفتاة" لأحضان والديها.