قال الدكتور محمود غزلان المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين إن كل مايحدث الأن هو محاولات للتعجيل بفشل حكم الإخوان ، وعدد كبير من المعترضيين على الدستور ساهم في التأسيسية وتم الاتفاق على كثير من المواد معهم ووقعوا عليها وهذا دليل على التوافق داخل الجمعية لكن كان من الملاحظ في أواخر فترة عمل التأسيسية أن المنسحبون يطلبون أشياء ثم يتراجعون عنها مما يؤخر عملنا ويتحججون بحجج واهية مثل الاعتراض على إسلوب إدارة المستشار الغرياني وهذا يدل على رغبتهم في تفجير التأسيسية ومؤامرة لإفشال الإخوان المسلمون . وأضاف غزلان في لقائه في برنامج 90دقيقة على فضائية المحور أنه يعترض على مسمى حكم الإخوان المسلمون مشيًرا إلى أنهم لا يحكمون والحكم الوحيد للرئيس محمد مرسي فكل المنتمين للجماعة في الوزارة هم 4 وزراء فقط والرئيس خرج من رحم حزب الحرية والعدالة ومعه برنامجنا ونؤيدة من أجل اتمام ذلك البرنامج وما يثار أن الرئيس يستشير المرشد هو كلام غير صحيح فالرئيس ليس له علاقة بمكتب الإرشاد منذ توليه الرئاسة وكل ما يحدث في مصر ينسب للجماعة مهذا ماهو على غير الحقيقة . وشدد غزلان على طلب عدد من السياسيين من الرئيس أمداد فترة عمل التأسيسية لمدة شهرين أخرين في حين أن الجمعية قد انتهت من الدستور ولا حاجة لها لمزيد من الوقت وكان هدف تلك المجموعة الإطالة في عمل التأسيسية حتى يتم النطق بالحكم من المحكمة الدستورية في حل الجمعية التأسيسية وإلغائها وذلك لأن الدستورية تتربص لحل الشورى والتأسيسية من بعد حل مجلس الشعب . وأشار غزلان في حواره أن ما يحدث أمام الدستورية ليس حصار بل هو تظاهر سلمي بعكس تظاهرات الاتحادية ومن يقومون بتخريب الدولة وحرق مقرات جماعة الإخوان لإعادة النظام السابق أو نظام مشابه له ولا استبعد أن احمد شفيق يقوم بتمويل المعارضة ونزلنا إلى الاتحادية للتعبير عن غضبنا وحفاظنا على الشرعية وأشار إلى أن رئيس المحكمة الدستورية لم يتم منعه هو أو غيره من الدخول بل هم من جلسوا في بيوتهم ولم يرغبوا في المجئ وهدف التظاهرة أمام المحكمة هو عرض لرأي المتظاهرين وهم أيضا يرون أن المحكمة تتربص بالمؤسسات . وأكد غزلان أن “ما يثار عن أن الإخوان يمتلكون مليشيات فليدلني على واحد منهم ، وإن كان لدينا مليشيات لما مات منا 10 شهداء ولم يمت منهم أحد في احداث الاتحادية محيط القصر وأيضا ولم تحرق مقراتنا في جميع المحافظات” .