كشفت وزارة الداخلية أن ملاحقة الهاربين باقتحام حزب الوفد أدت إلى تسريب شائعات حول استهداف شخص الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، أو مكتبه على خلاف الحقيقة، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لتحديد مرتكبي واقعة الاعتداء على مقر حزب الوفد، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم. وقالت وزارة الداخلية، فى بيان لها اليوم الأحد، إنها مستمرة في ملاحقة القائمين بالاعتداء على مقر حزب الوفد، وأكدت أنها لا تستهدف شخص الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل.
وأضافت الوزارة أنه تم تتبع خطوط سير هروب المعتدين بمنطقة الدقي، وأثناء ذلك اشتبهت مجموعات العمل في بعض الشباب، وأثناء فحصهم تبين أن موقع الاشتباه فيهم بالقرب من مكتب الشيخ حازم أبوإسماعيل.