رصدت "الفجر" ردود أفعال قيادات التيارات السياسية وموطنى بنى سويف ، على أحداث إقتحام وحرق مقر حزب "الوفد" ، وتباينت ردود الأفعال بين التيارات السياسية المختلة . حيث أكد "محسن عبد الكريم" سكرتير عام حزب الوفد ببني سويف ان ما حدث بمقر وجريدة الوفد العريق من أنصار حازم ابو اسماعيل انتهاك علي احدي المؤسات السياسية والصحفية العريقة وإستمراراً لسلسلة المؤمرات التي تحاك بالقوي المدنية والاعلام لتكميم الافواه وتحويل مصر الي دولة اخوانية وحلفائه من الطيارات الي تدعي الإسلام وتستنكر لجنة الوفد وتحظر من تدهور الاوضاع وحالة الانهيار في ل الاوضاع التتي نعيشها مصر حاليا بعد ان انقضت جماعة الاخوان علي الثورة وتسعي لاستيلا علي وحذر الوفد من تكرار اتجاوزات والسطو علي ارادة الشبع بعد ان كشفت المرحلة ان الاخوان يكررون نفس السيناريو الحزب الوطني المنحل ، في التلاعب والتزوير بل تفوق علي اساليب وسوف نخرج للتصويت بلا علي الذي تم اعداده بمعرفة مكتب الارشاد.
وقال الشيخ "أحمد فتحي" القيادي بحزب النور ببني سويف أن هناك محاولة لإستدراج القوي السياسية في أحداث عنف وإلصاق الجرائم بعدد من القيادات السياسية وانتقد فتحي محاولات الصاق التهم بحركة حازمون دون وجود أدلة ، مؤكدا أن ما حدث لحزب الوفد ليس محاولة حرق ومبالغة جديدة مقارنة بما حدث لمقرات الحرية والعدالة ، وتابع " كيف يتم اتهام الشيح حازم أبو اسماعيل بالتحريض دون تقديم متهمين في الحادث رغم أن مقرات الحرية والعدالة بالمحافظات تم حرقها وأضاف : ان هناك من يحاول إشعال المشهد السياسي من خلال أحداث الفتنة .
وقال "جمال طه" مدرس ان الفترة التي تلت طرح مسودة الدستور للاستفتاء كانت محدودة ولم تكن كافية للإطلاع علي مواد الدستور كما أن تلك الفترة شهدت عدد من الأحداث السياسية التي شغلت الرأي العام ولم يتثني لكثير من المواطنين الإطلاع علي الدستور مبديا رفضه للمادة الخاصة بالحبس الاحتياطي لمدة 12 ساعة قابلة للتجديد علي حد وصفه .
وطالب "رجب محمد" بمركز المعلومات معلم بتأجيل إعلان نتيجة المرحلة الأولي لحين انتهاء التصويت بجميع المحافظات مؤكداً أن التصويت بنعم أو لا لن يتأثر ما دام نابعا عن قناعة شخصية مؤكدا أن الشعب المصري اصبح لديه وعي وقدرة علي التمييز ويفهم جيدا في السياسية بدليل خروجه في الجولة الأولي بكثافة ، وتابع : هناك فئة سوف تتأثر وهي التي "تمشي مع الكسبان " وفئة ثابتة عند رأيها ولن يتغير موقفها سواء بنعم أو لا .